كشف سيهانوك ديبو، عضو المجلس الرئاسي لسوريا الديمقراطية، عن عدد ضحايا الاعتداء التركي على سوريا الفترة الماضية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء الأربعاء، أن عدد ضحايا الاعتداء التركي على شمال سوريا يقدر بـ611 أغلبهم من المدنيين، وعدد النازحين تجاوز الـ400 ألف نازح، وهناك الكثير من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية منها: تدمير محطتين للمياه، وتدمير محطة أخرى خاصة بالكهرباء.
وكشف " عضو المجلس الرئاسي لسوريا الديمقراطية"، أن جماعة الإخوان الإرهابية المدعومة من قبل تركيا وقطر، هي من عسكرت المظاهرات في سوريا بعد أخونة الحراك، وهذا من خلال تواجد جماعات مسلحة وسط التظاهرات، مما أدى لقتل المدنيين، وتحول المظاهرات إلى حرب أهلية.
ولفت إلى أن الشعب السوري في البداية، خرج في مظاهرات مرورًا بدمشق وحلب ودرعا مطالبًا بالتغيير، ولكن تم تحويل هذا الحراك السلمي لمسلح، لافتَا إلى أن هذه المظاهرات كانت تهدف لتغيير منظومة السياسية، من نظام شديد المركزية، لنظام يسمح بإنعاش الحياة السياسية.
وتابع أن شمال سوريا كانت تدار من قبل الإدارة الذاتية التي تتألف من سبع مجالس محلية من الكرد والعرب والأرمن والتركمان، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو آزديين.
وأكد "ديبو"، أن المناطق الكردية لم تكن طرفَا في أي صدام مع الحكومة السورية، وقامت مع المكونات الأخرى بتشكيل إدارة انتقالية ذاتية، وبعد ذلك تم تشكيل وحدات حماية الشعب التي تضم كافة المكونات الشعبية.
