قال مصطفى أمين، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الأنباء عن قصف لأحد سجون داعش، أثار القلق من إمكانية هرب مقاتلي داعش وقيامهم بعمليات جديدة، بعد أن تم دحرهم على يد هذه القوات بمساعدة أمريكية.
وكانت "قسد" قد ذكرت الأربعاء الماضي في تغريدة على حسابها الرسمي أن سجنا به عدد من معتقلي داعش تعرض للقصف في غارة جوية تركية.
وأضاف أمين في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن هروب عناصر داعش من السجون امر خطير جدا حيث يوجد 5سجون في منطقة الاكراد يوجد بيها حولي 5000 ألف من عناصر داعش وهذا السجون تحت حراسة شديد من قبل الاكراد وقوات سوريا الديمقراطية في سوريا، وتحتجز هذه القوات عشرات الآلاف من مقاتلي التنظيم وأفراد عائلاتهم، وبينهم عدد كبير من الأجانب.
وأشار أمين، إلى أن "مخيم الهول"، أكبر المخيمات الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، بمثابة "قنبلة موقوتة"، بعدما شهد مؤخرًا حوادث اعتداء وفوضى خصوصًا في القسم المخصص لعائلات مقاتلي التنظيم الأجانب.
واكد" أمين"، أن على الرغم من هروب خمس أشخاص فقط من سجون الاكراد لكن هذه بداية أن يكون التنظيم بصدد الإعداد على الأرجح لعمليات أكثر تنظيما وتنسيقا لإطلاق سراح عناصره المعتقلين، في حالة ضعف قوات سوريا الديمقراطية، وفي حالة فتح السجون وانضم هولاء العناصر لبعض الجماعات في منطقة جغرافية هم على معلومات كثيرة عنه سيكون بصدد إعادة أحياء داعش وسف يتحمل المسئولية أردوغان.
