إنطلقت فعاليات مهرجان الصعيد المسرحي للفرق الحرة، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بقصر ثقافة أسيوط "دورة الكاتب المسرحي ألفريد فرج".
حضر الافتتاح المهندس محمد عبدالجليل النجار سكرتير عام محافظة أسيوط نائبًا عن اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، والكاتب محمد سلماوي رئيسا للمهرجان، وأعضاء لجنة التحكيم الشاعر والناقد دكتور محمود نسيم، والمخرج أحمد السيد والمؤلف المسرحي أحمد أبوخنيجر.
بدأت فعاليات الحفل بعروض فنية لعرائس الماريونت والتي قدمها الفنان عمرو حمزة ببهو القصر، وعلى هامش الافتتاح أقيم معرض فنى للحرف البيئية والتراث، أعقب ذلك عرض الافتتاح لشباب المسرح من تأليف الكاتب محمد أبو زيد، وإخراج المبدع أسامة عبد الرءوف.
أكد الكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس المهرجان على أن المسرح هو أبو الفنون وأولها منذ أيام الإغريق والرومان وقدرته على الموالفة بين عناصر فنية متعددة، حيث كانت المسارح هي الوسيلة الوحيدة للتعبير، وأكد أن أنضمام الشباب إلى العروض المسرحية هو دليل وأضح أن الوعي الثقافي لديهم وأنهم هم نور المستقبل الفني المشرق.
وأوضح المخرج المسرحي شعبان المنفلوطي مدير المهرجان، أن دورة هذا العام تتنافس خلالها 8 فرق مسرحية مستقلة من محافظات الصعيد، مؤكدًا أن جوائز المهرجان تتضمن جوائز المركز الأول والثاني والثالث للعروض المشاركة، وجوائز أفضل مخرج وأفضل ممثل وممثلة وأفضل ديكور.
أضاف الدكتور زياد بهاء الدين رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين أن المهرجان جاء نتاج ورش مسرحية أقيمت على مدى البرنامج التدريبي للشباب على العروض المسرحية، واختتم الحفل بمنح دورع التكريم للسادة أعضاء لجنة التحكيم ودرع الجمعية.
قدم الدكتور محمود نسيم في أولى جلسات المهرجان، ندوة حول الكاتب المسرحي الفريد فرج والذي يحمل المهرجان اسمه في دورته الرابعة حيث قدم رؤية جوهرية الفريد مرقس فرج وهو كاتب مصري، ومن رواد كتاب المسرحيات.
ولد الفريد مرقس فرج في قرية كفر الصيادين، مركز الزقازيق عاصمة الشرقية عام 1929 م، ولكن نشأته الحقيقية كطفل كانت في الإسكندرية والتي ظل بها حتى نهاية دراسته في جامعاتها، حيث تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1949، وعمل مدرسا للغة الإنجليزية بعد تخرجه نحو ست سنوات.
أوضح الكاتب المسرحي حسام الدين عبد العزيز بعض أعماله المسرحية ومنها "الزير سالم، سليمان الحلبي، عسكر وحرامية، حلاق بغداد، سقوط فرعون" كذلك تناول بعض الجوائز التقديرية والتشجيعية من الدولة منها جائزة الدولة التشجيعية في التأليف المسرحى سنة 1965، ووسام العلوم والفنون من الدرجه الأولى وجائزة الدولة التشجيعية للتأليف المسرحى.
