قالت الدكتورة داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن تحرك تركيا عسكريًا في سوريا، رغم تحذيرات دول التحالف من تحركها بشكل منفرد، لا يخدم أي طرف إلا تنظيم داعش الإرهابي، مشيرة إلى أن لا يمكن فهمه إلا في إطار محاولات تركيا القضاء على الأكراد لإتاحة مساحة أكبر لداعش للتحرك بسهولة وتوريد ثروات سوريا المنهوبة إلى تركيا عبر الحدود بين البلدين.
وأضافت "زيادة" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن هناك العديد من التقارير التي صدرت مؤخرًا عن مكاتب محاماة كبيرة في أمريكا وبريطانيا تثبت تعاون نظام أردوغان مع تنظيم داعش، كما أن هناك قضية مرفوعة ضد بنك تركي تملكه الحكومة كان ييسر تمويل داعش وتمرير الأموال إلى التنظيم مقابل الحصول على النفط.
وأوضحت أن ابن أردوغان بنفسه هو من كان وما زال يشرف على هذه العمليات بين النظام التركي وداعش، مشددة على أن هذا أمر ليس مستغربا فعقيدة نظام أردوغان الإخواني وعقيدة داعش واحدة، ومصالحهما أيضًا واحدة، أما بالنسبة لجماعة الإخوان فهي لا تملك إلا تأييد نظام أردوغان في كل شيء.