هاجمت وسائل الإعلام الإسرائيلية، فيلم "الممر"، الذي قالت عنه إنه يذكر الشعب المصري بأن "إسرائيل هي العدو الحقيقي".
وعبّر بعض الكتاب الإسرائيليين عن استهجانهم لإنتاج هذا الفيلم، في الوقت الذي تسعى فيه تل أبيب لتحسين صورتها أمام الجمهور العربي.
وقالت الكاتبة الإسرائيلية في منتدى التفكير الإقليمي، إيريس بروكتور رونين، إن هذا الفيلم هو أول فيلم حربي مصري منذ عقود، مشيرة إلى أن الجمهور المصري كان اعتاد على مشاهدة الأفلام الكوميدية الهزلية بشكل أساسي، بجانب دراما الجريمة وأفلام الحركة.
وأضافت أن الفيلم يحاكي حقبة ما بعد 1967، وحرب الاستنزاف، وصولا إلى حرب 1973، التي "تعتبرها مصر انتصارا أعاد الفخر الوطني والشرف المصري".
وأشارت الكاتبة الإسرائيلية إلى أن الفيلم يخاطب الوعي الجماعي المصري.
من جانبه، قال الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل، في مقال بصحيفة "هاآرتس" العبرية: إن فيلم "الممر" الذي بلغت تكلفة إنتاجه 100 مليون جنيه مصري، هو "الأغلى في تاريخ السينما المصرية والأكمل أيضا".
ونوه إلى أن الفيلم يعرض من أجل "تجذير حب الوطن والقومية في أوساط الشباب والعائلات المصرية، وتقديرا للقوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة".
وبيّن أن الفيلم الذي قدمه وأخرجه شريف عرفة، "ينتقد وصف نتائج الحرب كهزيمة لمصر، وبحسب الرواية التي يحاول صياغتها المخرج، فإن النكسة أو الهزيمة المصرية في الحرب نبعت بسبب فشل مؤسساتي، وليس بسبب فشل الجيش أو الشعب".
وتابع: "كل ما يتعلق بإسرائيل، فإن خط الدفاع الذي وضعه المثقفون والفنانون والصحفيون لا يعترف بالتغيرات السياسية"، منوها إلى أن "حماة الأسوار هؤلاء سيواصلون الدفاع عن بلادهم مصر وعن مكانتهم كرأس لسهم النضال من أجل تحرير فلسطين".
بدورها قالت الكاتبة الإسرائيلية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، "سمدار بيري"، إن الفيلم يصور اليهود على أنهم مصاصو دماء، ويصور الجيش الإسرائيلي بأنه سادي، مؤكدة أن الفيلم أثار المخاوف داخل المجتمع العبري من زيادة الكراهية تجاه إسرائيل.
وأشارت الكاتبة إلى أن الفيلم تحول إلى حديث الساعة في العالم العربي، وهو يتحدث بصورة واضحة عن ضرورة إيقاع الهزيمة بالجيش الإسرائيلي، مع العلم أن إسرائيل لم تعد في أدبيات السينما المصرية توصف بأنها العدو الصهيوني، وإنما العدو الإسرائيلي.
وأضافت "سمدار بيري"، أنه "لا أحد يعلم ما الذي دفع مخرج الفيلم والسيناريست المصري المشهور شريف عرفة، للعودة أكثر من خمسين عاما إلى الوراء لإعادة أجواء الحروب والعداء بين مصر وإسرائيل.
وعبّر بعض الكتاب الإسرائيليين عن استهجانهم لإنتاج هذا الفيلم، في الوقت الذي تسعى فيه تل أبيب لتحسين صورتها أمام الجمهور العربي.
وقالت الكاتبة الإسرائيلية في منتدى التفكير الإقليمي، إيريس بروكتور رونين، إن هذا الفيلم هو أول فيلم حربي مصري منذ عقود، مشيرة إلى أن الجمهور المصري كان اعتاد على مشاهدة الأفلام الكوميدية الهزلية بشكل أساسي، بجانب دراما الجريمة وأفلام الحركة.
وأضافت أن الفيلم يحاكي حقبة ما بعد 1967، وحرب الاستنزاف، وصولا إلى حرب 1973، التي "تعتبرها مصر انتصارا أعاد الفخر الوطني والشرف المصري".
وأشارت الكاتبة الإسرائيلية إلى أن الفيلم يخاطب الوعي الجماعي المصري.
من جانبه، قال الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل، في مقال بصحيفة "هاآرتس" العبرية: إن فيلم "الممر" الذي بلغت تكلفة إنتاجه 100 مليون جنيه مصري، هو "الأغلى في تاريخ السينما المصرية والأكمل أيضا".
ونوه إلى أن الفيلم يعرض من أجل "تجذير حب الوطن والقومية في أوساط الشباب والعائلات المصرية، وتقديرا للقوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة".
وبيّن أن الفيلم الذي قدمه وأخرجه شريف عرفة، "ينتقد وصف نتائج الحرب كهزيمة لمصر، وبحسب الرواية التي يحاول صياغتها المخرج، فإن النكسة أو الهزيمة المصرية في الحرب نبعت بسبب فشل مؤسساتي، وليس بسبب فشل الجيش أو الشعب".
وتابع: "كل ما يتعلق بإسرائيل، فإن خط الدفاع الذي وضعه المثقفون والفنانون والصحفيون لا يعترف بالتغيرات السياسية"، منوها إلى أن "حماة الأسوار هؤلاء سيواصلون الدفاع عن بلادهم مصر وعن مكانتهم كرأس لسهم النضال من أجل تحرير فلسطين".
بدورها قالت الكاتبة الإسرائيلية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، "سمدار بيري"، إن الفيلم يصور اليهود على أنهم مصاصو دماء، ويصور الجيش الإسرائيلي بأنه سادي، مؤكدة أن الفيلم أثار المخاوف داخل المجتمع العبري من زيادة الكراهية تجاه إسرائيل.
وأشارت الكاتبة إلى أن الفيلم تحول إلى حديث الساعة في العالم العربي، وهو يتحدث بصورة واضحة عن ضرورة إيقاع الهزيمة بالجيش الإسرائيلي، مع العلم أن إسرائيل لم تعد في أدبيات السينما المصرية توصف بأنها العدو الصهيوني، وإنما العدو الإسرائيلي.
وأضافت "سمدار بيري"، أنه "لا أحد يعلم ما الذي دفع مخرج الفيلم والسيناريست المصري المشهور شريف عرفة، للعودة أكثر من خمسين عاما إلى الوراء لإعادة أجواء الحروب والعداء بين مصر وإسرائيل.
