الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

انتخابات عامة في كوسوفو تركز على الفساد واتفاق سلام مع صربيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت كوسوفو يوم الأحد انتخابات عامة يركز فيها الناخبون، البالغ عددهم نحو 1.9 مليون شخص، على مواجهة الفساد وتطبيع العلاقات مع صربيا بما يمهد الطريق أمام الانضمام للأمم المتحدة.
وهذه رابع انتخابات في كوسوفو منذ الاستقلال في 2008 وقد تمت الدعوة إليها مبكرا بعد استقالة رئيس الوزراء راموش هاراديناي في يوليو تموز عندما تم استدعاؤه للمثول أمام محكمة لجرائم الحرب.وتم استجواب هاراديناي عن دوره خلال الحرب التي دارت عامي 1998-1999 بوصفه أحد قادة جيش تحرير كوسوفو السابق الذي قاتل من أجل الاستقلال عن صربيا.
وفي ظل عدم وجود مرشح أوفر حظا، يصعب التنبؤ بشكل قاطع بنتيجة الانتخابات. وقالت مفوضية الانتخابات في كوسوفو إن نسبة الإقبال بحلول الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش) بلغت 30 في المئة.
وقال أفدي مورينا (46 عاما) وهو سائق سيارة أجرة بعد أن أدلى بصوته في صالة رياضية في العاصمة بريشتينا ”التصويت كان سهلا للغاية، لكن لننتظر ونرى ما ستحققه أصواتنا“.
وقال الطبيب المتقاعد محرم بيرامي بعد أن أدلى بصوته في العاصمة ”نريد حياة كريمة ووظائف للشباب“.
وطبقا لاستطلاعات الرأي فإن استياء الناس من سجل هاراديناي كرئيس للائتلاف الثلاثي الحاكم عزز التأييد لأحزاب المعارضة.
ويتابع الانتخابات ما يزيد على 34 ألفا من المراقبين المستقلين منهم مئة من الاتحاد الأوروبي.
وقالت فيولا فون كرامون، وهي مراقبة من الاتحاد الأوروبي، ”لا توجد سوى وقائع صغيرة لكن مجمل العملية، بحسب ملاحظاتنا حتى الآن، تسير دون أي مشكلات“.
وقال مراقبون من جماعة (ديموكراسي إن آكشن)، وهي منظمة غير حكومية، إنهم سجلوا ما يزيد على 80 حالة تصوير ناخبين لبطاقاتهم الانتخابية بعد التصويت.
وتوقفت المحادثات بين صربيا وكوسوفو قبل نحو عام عندما فرضت الحكومة تعريفات بنسبة مئة بالمئة على المنتجات الصربية. وقالت أغلب الأحزاب، المشاركة في الانتخابات، إنها ستلغي هذه التعريفات لكنها ستتخذ إجراءات انتقامية أخرى ضد صربيا.
وترى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التوتر بين بلجراد وبريشتينا تهديدا كبيرا لاستقرار المنطقة ويدفعان من أجل تطبيع العلاقات بينهما.