منعت قوات الشرطة الباكستانية اليوم المشاركين فى مسيرة حاشدة لتأييد سكان كشمير المحاصرين من جانب السلطات الهندية من الوصول الى خط المراقبة الفاصل بين الشطرين الهندى والباكستانى من كشمير، وذلك تحسبا لقيام القوات الهندية بإطلاق النار عليهم.
وذكرت شبكة "ايه بى سي نيوز" الأمريكية أن قوات الشرطة الباكستانية نشرت أعدادا كبيرة من أفرادها ووضعت حاويات شحن لمنع المشاركين فى المسيرة من أنصار "جبهة تحرير جامو وكشمير" من اجتياز الحدود لمساعدة الكشميرين الذين يعيشون فى ظل القمع الهندي.
وصرح زعيم الجبهة عبد الحميد بوت بأن أنصاره سوف يبدأون اعتصاما لن ينتهى إلا بعد رفع الحصار المفروض من جانب الهند على كشمير.
وكان أنصار جبهة تحرير جامو وكشمير، التى تسعى لاستقلال كشمير عن الهند وباكستان على السواء، قد بدأوا هذه المسيرة يوم الجمعة الماضى تحت شعار "مسيرة الحرية"، وذلك على غرار المسيرات التى دأبت الجبهة على تنظيمها لعبور الحدود على مدار العقود الثلاثة الماضية والتى أسفرت احدى هذه المسيرات عن وقوع أعمال عنف عام 1992.
على صعيد متصل، نظم أنصار حزب "الجماعة الاسلامية" مظاهرة ضخمة فى مدينة لاهور شرق باكستان احتجاجا على الأوضاع فى كشمير.
