قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، إن الأعداء يؤكدون أن ما فعله المصريون في ٣٠ يوليو جولة لكن المعركة طويلة، وهو ما لا يدركه البعض فيشكو من فاتورة الإصلاح التي تنتهجها القيادة السياسية، والشكوى مقبولة لكن أن يؤجج العدو تلك الشكاوى وينفث في أذن البعض ليعيد مشهد الفوضى فهذا أمر يرفضه كل مصري مخلص.
وتابع "علي"، "كل اللي بيتبني ملك للشعب المصري، كل الاكتشافات ملك للشعب المصري.. وما يقال باطل وعار تمام من الصحة".
وأكد أن الدولة تواجه الإرهاب وتبني مدنا جديدة وشبكة بنية تحتية لا بد أن تمر بظروف صعبة علينا جميعا تحملها، لأننا نبني لأجيال قادمة.
وشدد على ضرورة أن نتناقش ونشرح لبعض ما يتم فلو كان هناك رب أسرة يبني بيتا جديدا ستتحمله الأسرة كاملة حتى يتم البناء.. فما يتم لصالح المستقبل، لكن هل هناك منطق يقول أن نهاجم رب الأسرة وهو يدبر الأمر ليهيئ مستقبلا أفضل لهذه الأسرة.
وأضاف على أن معركة الوعي مسئولية الجميع ولابد أن يفهم الناس المعادلات البسيطة التي نعيشها يوميا على مستوى أسرنا، فلو أن أبا أطعم أولاده ولم يبن لهم للمستقبل لن يترحم عليه أبناؤه فيما بعد.
وواصل المجتمع المدني سقط سقوطا مدويا في الأزمة الماضية والآن الدولة تعيد النظر في كل شيء. فالبلد أمانة في أعناق الجميع وهناك من يدافع عنها بالدم والروح فكيف نبخل نحن عليها بالكلمة، كيف نصدق شائعات ونروج لها ونشترك في إهانة وطننا الغالي بجهالة؟.
وقال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي: "حجم الخطر زاد فلا تفكروا في أنفسكم بل فكروا في الوطن في مستقبل هذا البلد في تسليم رايته للأجيال القادمة مرفوعة في عنان السماء".
وطالب من الأهالي نقل الأسئلة التي تدور في الشارع له للإجابة عليها ووجه بعمل جروب تواصل بين الصحفيين في البوابة وبين الأهالي في الشارع لخلق حلقة تواصل دائمة لتوضيح الصورة الحقيقية ووأد أي شائعة في بدايتها.
جاء ذلك خلال قلاء عبدالرحيم علي ، بأعضاء مكتب النائب وحملة نائب بحجم أحلامنا؛ حيث استمع إلى أسئلتهم ورد عليها باستفاضة.
