الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن تهديدات لشركة النفط الوطنية الليبية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء المؤشرات بتهديد عمل وإدارة شركة النفط الوطنية الليبية من قبل الحكومة الليبية المؤقتة شرقي البلاد، محذرة في الوقت نفسه من تقسيم مهام شركة النفط الوطنية بالبلاد.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا في بيان صحفي عبر موقعها الرسمي إن "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تعرب عن قلقها إزاء المؤشرات التي تفيد بأن السلطات الموازية في ليبيا غير المعترف بها دوليا تهدد عمل وإدارة شركة النفط الوطنية الليبية وشركة البريقة الفرعية التابعة لها". 
وأضافت البعثة أنها "تكرر التأكيد على أن المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس هي المؤسسة السيادية الوحيدة المسئولة عن إدارة نفط البلاد، بما في ذلك تصدير واستيراد النفط والوقود، بموجب القانون الدولي والوطني".
وحذرت في بيانها من أن "الجهود المستمرة لتقسيم مهام شركة النفط الوطنية، تهدد عائدات البلاد النفطية وبالتالي مصالح جميع الليبيين ويمكن أن تشكل هذه الجهود انتهاكات لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأن تضع المسؤولين عنها تحت طائلة العقوبات".
وتابع البيان أن "البعثة ستقوم بإبلاغ لجنة الخبراء ولجنة العقوبات التابعتين للأمم المتحدة ومجلس الأمن عن أية انتهاكات يشتبه في وقوعها في نفط ليبيا ومواردها الطبيعية، كونها ملك للشعب الليبي ويتوجب عدم استخدامهما كأداة في حرب تحت أي ظرف من الظروف".
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة الليبية طرابلس، أعلنت انخفاض إيرادات خام النفط الليبي خلال الأشهر التسعة المقبلة لعام 2020، محذرة من تراجع حاد في الإنتاج
وتعاني ليبيا، منذ توقيع اتفاق الصخيرات في 2015، من انقسام بين برلمان في الشرق يدعمه الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وحكومة الوفاق الوطني المعترف بها في الغرب برئاسة فائز السراج.
ويشن الجيش الليبي، منذ أبريل الماضي، حملة عسكرية لتحرير العاصمة طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق، لتحريرها مما يصفه بالجماعات الإرهابية. وتقول الأمم المتحدة إن المئات قتلوا في المواجهات بين قوات الجانبين.
وأدت المعارك في ليبيا منذ مقتل الزعيم السابق، معمر القذافي في 2011، وما تلاه من انقسام، إلى تضرر إنتاج ليبيا من النفط بعد أن كانت من أكبر المنتجين العالميين.
كما توقفت عمليات الإنتاج في بعض الحقول في أكثر من مناسبة بسبب الأوضاع الأمنية.
وأواخر يونيو من العام الماضي، أعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة حفتر، سيطرته على منطقة الهلال النفطي بالكامل.