الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ابتهال الصريطي في حوارها لـ"البوابة نيوز": الدراما خطفتني من السينما.. وسعيدة بعرض "لما بنتولد" في مهرجان الجونة.. وشخصية "عايدة" في الفيلم تعبر عن معظم نساء مصر

 ابتهال الصريطى
ابتهال الصريطى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شاركت الفنانة الشابة ابتهال الصريطي في ثاني أعمالها السينمائية فيلم «لما بنتولد» ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، خارج المسابقة الرسمية، وشهد العمل عرضه العالمى الأول أمام عدد كبير من صناع ومحبى السينما من جميع أنحاء العالم، وتجسد ابتهال شخصية فتاة تدعى «عايدة» تقف بجوار زوجها وتعيش معه في بيت أهله وتدعمه للتغلب على المعيشة الصعبة والظروف التى يمرون بها، تقول ابتهال الصريطي: «عايدة» هى تشبه معظم السيدات المصريات، التى تواجه الظروف الصعبة بالتفاؤل والبهجة، مشيرة إلى أن المخرج تامر عزت ساعدها كثيرا في الشخصية.
تحدثت ابتهال الصريطي لـ«البوابة نيوز» عن مشاركتها، وكواليس العمل مع والدها الفنان سامح الصريطي.. فإلى الحوار.
■ ما رأيك في مشاركة الفيلم بمهرجان الجونة السينمائى؟
- بالطبع فخورة جدا أن العرض الأول للفيلم في مهرجان الجونة السينمائي، الذى أصبح له اسم كبير في عالم المهرجانات، وكذلك أسماء الضيوف والصناع المتواجدين في المهرجان، والذى يختار دائما أعمالا متميزة.
■ هل أغضبك عرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية؟
- أعتقد عدم مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية يعود إلى وقت التقديم في المهرجان، ولكنى سعيدة بمشاركته في النهاية بمهرجان كبير مثل الجونة، لأن هذا المهرجان لا يقبل بوجود أى أفلام.
■ كيف جاء ترشيحك إلى العمل؟
- جاء عن طريق المخرج المنفذ للفيلم الذى شاهدنى أول مرة في فيلم «فتاة المصنع»، وجلست بعدها مع المخرج تامر عزت، الذى تحدث معى عن الشخصية، ووجدتها مختلفة تماما عما قمت به من قبل.
■ حدثينا أكثر عن شخصيتك داخل العمل؟
- أقدم خلال العمل شخصية «عايدة» التى أراها تعبر عن معظم نساء مصر الذين يكافحون، ويقفون مع أزواجهن، تتسم بالبهجة والسعادة، ولا تترك الظروف الصعبة التى يمرون بها أن تقوم بهزيمتها.
■ لماذا يوجد وقت طويل بين عملك الأول «فتاة المصنع» و«لما بنتولد»؟
- انشغلت بالعمل الدرامى خلال الفترة الماضية، فبعد «فتاة المصنع» عرض عليّ عدد من الأعمال الدرامية، وأحببت الدخول في هذا العالم وتجربته فأخذنى عن السينما،، ولكن فكرة أن العمل الأول كان مع مخرج كبير مثل الراحل محمد خان جعلت اختيارى للأعمال السينمائية صعبا، حتى وجدت «لما بنتولد» الذى شعرت به ولمسنى من الداخل.
■ ما الذى جذبك لذلك العمل؟
- الطابع الغنائى الذى أحبه، خاصة أنى كانت بدايتى كمطربة في عدد من الفرق المستقلة، لذلك هذا النوع من الأفلام يستهوينني.
■ لماذا أعمالك السينمائية يغلب عليها الطابع النخبوى؟
- «لما بنتولد» فيلم رومانسى كوميدى لا نستطيع أن نقول عليه للنخبة، فهو يلمس عددا كبيرا من الجمهور، كل ما في الأمر أنى لا أقبل غير تقديم الأعمال التى أشعر بها تلمسني.
■ ما الصعوبات التى واجهتك أثناء تصوير العمل؟
- الصعوبة كانت في الدخول والخروج من الشخصية، خاصة أن العمل استغرق ما يقرب من عام، ما بين توقف وتصوير، فكان أمرا مرهقا، ولكننا نتغلب على ذلك بالتدريبات التى قمنا بها مع المخرج قبل بداية التصوير نفسه.
■ لماذا لم تقومى بالغناء خلال الفيلم؟
- أشارك في العمل كممثلة فقط، والشخصية التى أجسدها لا تقوم بالغناء، لذلك لن أقوم بإقحام أغنية لمجرد الظهور، وأتمنى في المستقبل أن تكون هناك فرصة للقيام بالتمثيل والغناء معا.
■ ماذا عن مشاركة والدك معك في نفس الفيلم؟
- كنت سعيدة جدا بتلك التجربة، وكانت أمنية لى العمل مع والدى في عمل واحد، وتم اختيارى قبله في العمل، وبعد ذلك جاء ترشيحه، فهو أمر أسعدنى شخصيا وأتمنى أن ينعكس ذلك على الجمهور، فكنت أستعين به في عدد كبير من المشاهد أثناء التحضير للاستفادة من خبرته.