وجه المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف، باستمرار تكثيف المتابعة والرقابة على مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين بالمستشفيات المركزية والعامة والخاصة والوحدات الصحية بالقرى، مؤكدا أن قطاع الصحة على رأس أولويات الجهاز التنفيذي، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات والخطوات المهمة، بالإضافة إلى بعض المشروعات الجاري تنفيذها حاليا لتحسين منظومة الخدمات الصحية بالمدن والقرى، وذلك في ظل اهتمام القيادة السياسية بالخدمات الحيوية التي تهم المواطن في حياته اليومية.
جاء ذلك خلال استعراضه للتقرير النصف شهري الذي عرضه الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة، بشأن مجهودات قطاع الصحة، في مجالات تحسين الخدمة الصحية من خلال الرقابة الميدانية على مستوى الخدمة بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية والمنشآت الطبية الخاصة، وتنفيذ جهود نوعية لتطوير مستوى الخدمة خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجا، وكذا جهود مديرية الصحة في مجال الرقابة على الأسواق لضبط السلع غير الصالحة حفاظا على صحة المواطنين
حيث قامت إدارة القوافل الطبية بتنظيم 3 قوافل طبية "خلال الفترة من 16 إلى 30 سبتمبر الماضي"بقرى: طنسا بني مالو مركز ببا، سنور مركز بني سويف، وسفا بالفشن، والتي أسفرت عن الكشف على 4978 حالة، وعمل 374 تحليل دم، و95 طفيليات، وعمل أشعة لـ63 حالة، واستصدار 19 قرارا للعلاج على نفقة الدولة، وتحويل 60 حالة للمستشفيات، و103 حالات موجات فوق صوتية، وعمل ندوات تثقيف صحي حضرها 414 مواطنًا
وفي مجالات الطب العلاجى والصيدلية، تم المرور على بعض المستشفيات المركزية والنوعية (الرمد، ببا، الواسطى، الفشن، إهناسيا) لمتابعة سير العمل والاطمئنان على تواجد الأطباء وأطقم التمريض، حيث تم تقديم الخدمة الطبية "عن طريق الخط الساخن" لعدد 80 حالة، بالإضافة إلى المرور على أقسام الطوارئ داخل المستشفيات للاطمئنان على مستوى الخدمة الطبية المقدمة بها، وفي جانب العلاج الطبيعي فقد تم إصلاح أجهزة مستشفى (الواسطى، إهناسيا)، والإعداد لتنظيم تدريب لكافة أخصائيي العلاج الطبيعي في الخطة التدريبية لعام 2019/2020، والذي بدأ في سبتمبر الماضي ويستمر حتى نوفمبر 2019، بالإضافة إلى التعاون مع كلية العلاج الطبيعي بجامعة بني سويف لتنظيم أول مؤتمر للعلاج الطبيعي،فيما قامت إدارة الصيدلة بالمرور المفاجئ على 41 صيدلية عامة، و6 مستشفيات حكومية، 9 وحدات صحية، 6 مخازن أدوية.
وفي مجال "التمريض"العلاجي"، تم المرور الصباحي والمسائي على عدد من المستشفيات العامة والمركزية والنوعية ( ناصر، الحميات، الرمد، ببا، الواسطى، الفشن، إهناسيا، وقمبش)، وحصول جميع العاملين بإدارة التمريض على شهادة إعداد مدربي الإدارة الحديثة للوظائف التخصصية، فضلًا عن المرور المسائي على المستشفيات بواقع "12" مرة، وفي مجال تمريض الرعاية الأساسية تم المرور على 11 وحدة صحية بمراكز (إبشنا، الحاجر، رعاية طفل الفشن، دنديل، البرانقة، كفر الجزيرة، منشأة تمام كساب، معصرة نعسان، النويرة، شاويش، طما فيوم)، وتم تدريب 100 ممرضة بإدارات تمريض "الفشن، ببا، سمسطا، وإهناسيا" على أعمال الغدة الدرقية، والتمثيل الغذائي، سجلات الأطفال، الحمل والولادة، وذلك بواقع 25 ممرضة بكل إدارة.
وفي مجال رعاية الأمومة والطفولة،فقد تم متابعة ميكنة صرف الألبان لجميع المنافذ، وتوفير شهادات فحص ما قبل الزواج، وتوفير كروت فحص برنامج الاكتشاف المبكر لنقص هرمون الغدة الدرقية، فضلًا عن متابعة سير العمل ببرامج رعاية الأمومة والطفولة بالوحدات والمراكز الطبية.
وفي جانب إدارة الرعاية الأساسية فقد تم إعداد وإرسال البيان الأسبوعي للمراكز الحضرية الخاص بالسن المدرسي إلى وزارة الصحة،وبالنسبة لبرنامج رعاية غير القادرين فقد تم تعميمه على 150 وحدة صحية، حيث تم إنهاء إجراءات عدد 120 حالة للمرضى غير القادرين مابين (عمليات، أشعة، علاج، تحاليل)، وذلك بالتعاون مع جمعية الشابات المسلمات.
كما قام قسم مراقبة الأغذية بإدارة الطب الوقائي بالمرورعلى 185 منشأة متنوعة، وتم سحب 328 عينة، وإعدام 310 كيلوجرامات من الأغذية غير الصالحة للاستخدام الآدمي ومنتهية الصلاحية، وتحرير 151 محضرا، فيما تم استخراج 551 شهادة صحية،
وفي جانب التوعية والتثقيف الصحي والسكاني قامت إدارة الإعلام والتربية السكانية بتنظيم 8 ندوات إعلامية للتوعية بكيفية التعامل مع الديدان المعوية، الإسهال الصيفي، سوء التغذية، داء السكرى، الهجرة غير الشرعية، الالتهاب الكبدي، الجديري المائي، النزلات المعوية، الرمد الصديدي، الرضاعة الطبيعية، سرطان الثدي، الحوادث المنزلية، الأنيميا، فيما تم عمل 25 ندوة تثقيفية عن موضوعات: الصحة الإنجابية، ختان الإناث والزواج المبكر، تنظيم الأسرة، سلامة الغذاء،النظافة الشخصية، التغذية السليمة، كما قامت إدارة الخدمة الاجتماعية بعمل ندوات توعوية وتثقيفية استفاد منها 860 مريضًا، وعمل مقابلة أولية لعدد 3400 مريضاُ، وقدم الإخصائيون الاجتماعيون الدعم لعدد 65 حالة من مرضى الدرن والجذام وعدد 320 مريض غسيل كلوى.
