أشاد النائب عاصم عبدالعزيز مرشد، عضو مجلس النواب، باتجاه الحكومة، إلى التطوير والتحديث فى قطاع التعليم الفنى وافتتاح مدرسة الشهيد أحمد أبو بكر المعدنية العسكرية كأول مدرسة صناعية عسكرية بالقاهرة تتبع إدارة السلام التعليمية، وذلك فى ضوء بروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري.
وأكد عضو مجلس النواب، فى بيان له، اليوم الثلاثاء، أن وجود أقسام الحديد المشغول واللحام والمعادن الزخرفية وزخرفة الإعلان يؤكد أن تفكير إنشاء هذه المدرسة جاء بعد دراسة احتياجات سوق العمالة لهذه المهن المهمة، مشيرا إلى أن جميع خريجى هذه المدرسة سوف يلتحقون بالعمل بمجرد تخرجهم.
وطالب عضو مجلس النواب من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بالتوسع فى إنشاء مثل هذه المدراس على مستوى الجمهورية، خاصة وأن مصر فى حاجة ماسة إلى خريجى مثل هذه المدارس .
وقال النائب، إن النهضة الكبيرة والتنمية الشاملة والحقيقية، وارتفاع معدلات التنمية والقضاء على مشكلة البطالة فى غالبية الدول المتقدمة اقتصاديا، كانت بسبب ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، وإعطاء أولوية قصوى للتعليم الفنى والصناعى بمختلف صوره وأشكاله، مؤكدا أن أكبر نسبة للبطالة فى مصر تتمثل فى خريجى المؤهلات الجامعية، ولاتزال الجامعات الحكومية والخاصة مستمرة فى فتح العديد من الكليات العملية والنظرية والتى لا يجد خريجيها أى فرص عمالة لأن السوق بمصر لا تحتاج إلى خريجى العديد من الكليات.
