الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

ننشر نص كلمة أبو شقة في ختام معسكر شباب الوفد بالعين السخنة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، شباب الوفد بالانتشار في الشارع ليكونوا مصدرًا حقيقيًا للوطنية التي هي رمز حزب الوفد وتبصير المصريين بالخطر الذي تتعرض له مصر خاصة أنها مستهدفة بحروب الجيل الرابع.
جاء ذلك خلال ختام فعاليات معسكر شباب الوفد المقام في مدينة العين السخنة بحضور 200 شاب وفدي، وعدد من قيادات حزب الوفد وشباب بيت الأمة، وعدد من أعضاء الهيئة البرلمانية الوفدية.
وأكد "أبو شقة" أن شباب الوفد ينفرد بميزة الخبرة السياسية التي توارثوها من حزب يمتد إلى مئة عام، فتوارثوا الوطنية الخالصة وحب الوطن من الآباء والأجداد.
وأشار "أبو شقة" إلى أن المواطن المصري تصدى لمؤامرة خططت لإسقاط مصر بفضل وعيه السياسي، مشيدا بوقوفهم في المنصة يوم الجمعة الماضي لتصدير رسالة للجميع في الداخل والخارج بأن جميع المؤامرات سوف تتحطم على الصخرة القوية وهي إرادة المصريين.
وأوضح "أبو شقة" أن خروج واحتشاد المواطنين في المنصة لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي هي الوجه الآخر لثورة 30 يونيو التي خرج فيها 33 مليون مصر بتقديرات رسمية.
نص كلمة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد في ختام معسكر شباب الوفد في العين السخنة:
"تحية لهذا الشباب الذي أرى في عيونهم الوطنية الخالصة وحب الوطن، وأري فيهم أنهم فخر لمصر ولحزب الوفد، وشباب الوفد يتميز بميزة يختص بها وحده، وهي الخبرة السياسية التي توارثوها من حزب يمتد إلى مئة عام، فتوارثوا الوطنية الخالصة وحب الوطن من الآباء والأجداد وهذه الميزة ينفرد به شباب الوفد.
ومنذ اليوم الأول من انتخابي في رئاسة حزب الوفد عاهدت الله والجميع على أن أعمل على قلب وتفكير وتصميم رجل واحد من أجل أن نكون أمام حزب قوي يعمل بقوة على الساحة السياسية، خاصة أن العمل الحزبي في الفكر السياسي لم يعد عملًا عشوائيًا ولكن أصبح علمًا له أسس وضوابط عملية ممنهجة، وعدم الالتزام به يضعنا أمام العشوائية لذلك التزمت من اليوم الأول أن نكون أمام ضوابط وأسس.
وعندما استلمت الحزب بعد انتخابات رئاسة الحزب كنا أمام إفلاس مادي، فلم يكن في خزينة الحزب سوي 400 ألف جنيه ورصيد الجريدة كان صفر، ولم يكن هناك سيولة مادية لتوفير مرتبات الصحفيين والعاملين في الجريدة، وبالإضافة إلى وجود دين على الجريدة يقدر بـ48 مليون جنيه، وكان هناك رهان على أنني لن أستمر سوى شهرين ولكن خسروا الرهان؛ لأنهم لم يفهموا طبيعة الوفديين وكان رهاني على إرادة وعزيمة الوفديين، واستمرت المسيرة في تقدم وازدهار، واستمرت الجريدة في تقدم بشكل قوي وعندما نتحدث عن الوفد كحزب تم تسكين جميع لجان الحزب على مستوي الجمهورية وإنشاء اللجان النوعية على غرار لجان مجلس النواب، وأضفنا لجنتي الإعاقة والمواطنة، وفي السابق لم نكن أمام لجان نوعية حقيقة .
والحزب السياسي الحقيقي القوي يجب أن يكون جاهزًا لخوض أي انتخابات في أي وقت وهذا ما فعلته من خلال نشر الحزب في جميع محافظات مصر، وقمنا بتدشين مبادرات تهدف إلى التواصل المباشر مع المواطنين منها: مبادرة "الوفد مع الناس" وأشكر وزارة الصحة على تعاونها معنا في هذه المبادرة التي وفرت العلاج والكشف على المواطنين بالمجان، ومبادرة "الوفد مع مسئول" التي كانت قمة الديمقراطية بأن يأتي مسئول ويتحدث وجهًا لوجه مع المواطنين والسماع إلى شكواهم والعمل على حلها فهذه هي قمة الديمقراطية، وشاهدنا استضافة وزير التموين الدكتور علي مصلحي، الذي جلس مع المواطنين في لقاء مفتوح داخل بيت الأمة، ثم مبادرة "الوفد مع المواطن" وخصصنا مكتب لتلقي شكاوي ومقترحات المواطنين بالمقر الرئيسي للحزب لتوصيل صوت المواطنين للمسئولين، ومبادرة "الوفد مع الإعلام" وحققت نجاحًا كبيرًا، ومبادرة "الوفد مع المرأة"، وتدشينها في محافظة الغربية ليظهر قوة الوفد بثوبه الجديد، وأيضا تدشين مبادرة "الوفد مع الشباب"، فأي عمل حزبي يعتمد على ركيزتين هم الشباب والمرأة.
ونحن على أبواب انتخابات مجالس محلية وانتخابات مجلس نواب وانتخابات مجلس الشيوخ، وعلى شباب الوفد أن ينتشر في الشارع ليكون مصدرًا حقيقيًا للوطنية التي هي رمز حزب الوفد خاصة أن مصر مستهدفة بحروب الجيل الرابع التي أسقطت نظم في دول مجاورة كما حدث في سوريا والعراق وليبيا، ولا بد أن يكون هناك تبصير للمصرين بالخطر الذي تتعرض له مصر وهذا دور الإعلام، خاصة أن حروب الجيل الرابع تعتمد على إسقاط الدول بدون تدخل عسكري والاعتماد على الحرب بالوكالة وتصدير شائعات وأكاذيب وإرسال عملاء، وكان مقدر لمصر أن تسقط في نفس المستنقع الذي سقطت فيه دول مجاورة، ولكن المواطن المصري تصدى إلى هذا المخطط، وهم أيضًا الذين وقفوا أمس في المنصة وصدروا رسالة للجميع في الداخل والخارج بأن جميع المؤامرات سوف تتحطم على الصخرة القوية وهي إرادة المصريين، وكان هذا الرد المناسب لكل أعداء الوطن، فما حدث أمس من خروج واحتشاد المواطنين في المنصة هي الوجه الآخر لثورة 30 يونيو التي خرج فيها 33 مليون مصر بتقديرات رسمية.
ونقول للجميع إن مصر تتعرض لحروب الجيل الرابع التي تعتمد على الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا وعلينا أن نوصل الحقائق للشعب المصري، ونؤكد أن الدول المصرية مستهدفة والجيش والشرطة مستهدفين من أعداء مصر في الداخل والخارج، ونطلب منكم أن تكونوا مدافعين عن الدولة المصرية لأن الهدف من هذه الحرب هو كسر الدولة المصرية، ونؤكد أن مصر لن تنكسر وفيها شباب وطني واعي صاحب تاريخ وطني مشرف يمتد إلى 100 عام .
ونقول للجميع أنتم جميعًا جنود للتصدي إلى هذه الحرب الشرسة وهذا اللقاء له دلالة ولم نكن أمام لقاء مثل هذا اللقاء الوطني منذ 6 سنوات في أن نصدر مشهد وطني حقيقي، ولذلك الشكر كل الشكر لكل من قام بالتنظيم والإعداد لمعسكر شاب الوفد وهم: طارق تهامي، ومحمد فؤاد، وجمال شحاتة؛ لأنهم قاموا بوضع برنامج للمعسكر يؤكد أننا أمام إعداد حقيقي لكوادر سياسية تتصدر المشهد السياسي .
والشكر كل الشكر لكل من حاضر في المعسكر الدكتور أسامة هيكل، واللواء أركان حرب ياسر عبد العزيز، الذي تحدث عن حروب الجيل الرابع والطرح القيم الذي قدمه للشباب خاصة أننا في حاجة إلى نشر هذه المعلومات، وما اقترحه من تنظيم دورات لشباب حزب الوفد في أكاديمية ناصر. 
والشكر إلى الدكتور هشام بشير، والدكتورة هاجر التونسي، والدكتور هاني صبري، والدكتورة رشا أبو شقرة، وجميعهم من أبناء الوفد وتحدثوا وقدموا محاضرات قيمة حققت الهدف من المعسكر؛ لأننا لم نأت إلى هذا المعسكر للترفيه ولكن من أجل خلق كوادر قادرة من شباب حزب الوفد العريق.
وأيضًا أشكر فؤاد بدراوي، وطارق سباق، وحسين منصور، وطارق تهامي، على المحاضرات التي قدموها للشباب خلال فعاليات المعسكر والتي تميزت بالوعي السياسي والحس الوطني، وهذا اللقاء مقدمة لمبادرة "الوفد مع الشباب"، وسوف نكون أمام لقاءات قادمة مع الشباب والمرأة لأن الحزب يحرص على أن يصنع كوادر سياسية قادرة على المنافسة وخوض أي استحقاقات انتخابية .