تحل اليوم الجمعة الذكرى 109 لميلاد الفنانة آمال زايد التي ولدت في السابع والعشرين من شهر سبتمبر عام 1910، والتي اشتهرت بتجسيد شخصية "أمينة" زوجة "سي السيد" في ثلاثية نجيب محفوظ.
آمال زايد هى الشقيقة الكبرى للفنانة جمالات زايد ووالدة الفنانة الراحلة معالي زايد، بدأت آمال زايد مشوارها الفني من خلال العمل في المسلسلات والسهرات الإذاعية التي اشتهرت في وقتها فقدمت مسلسل "رجل ذو أهمية" في بداية مشوارها الإذاعي، ثم قدمت العديد من الأعمال الإذاعية التي جعلت الوسط الفني يتعارف عليها وهى في سن مبكرة، إلى أن قدمت المسلسل الإذاعي "عيلة مرزوق أفندي" الذي حقق نجاحا كبيرا في وقتها، ومنه قدمها المخرج أحمد بدرخان من خلال دور "الجارية" في فيلم "دنانير" مع كوكب الشرق أم كلثوم، وهو العمل الذي يعتبر بداية حقيقية لمشوارها الفني رغم مشاركتها السابقة مع المخرج نيازي مصطفى في فيلم "سلامة في خير" بشخصية ثانوية لا تتعدى أدوار الكومبارس، كما قدمت فيلم "يحيا الحب" الذي قامت فيه بالغناء إلى جوار موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب والفنانة ليلى مراد.
مع فيلم "دنانير" بدأت نجومية آمال زايد في التزايد، فقدمت في نفس العام أفلام "بائعة التفاح، زليخة تحب عاشور" حتى بدأت مساحات أدوارها تتزايد في كل عمل تقدمه، فقدمت بعد عامين من هذه الأعمال أفلام "عايدة، المتهمة"، وبعدها بعامين أيضًا عادت للتعاون مع المخرج نيازي مصطفى فقدمت فيلمها المتميز "سر طاقية الإخفاء" مع الفنان عبدالمنعم إبراهيم وجسدت شخصية والدته، لتتوالي فيما بعد الأدوار المميزة لآمال زايد وياتي على رأسها شخصية "أمينة" السيدة المقهورة من زوجها "سي السيد" ضمن ثلاثية نجيب محفوظ وشخصية "أم فؤادة" في فيلم "شيء من الخوف".
قدمت آمال زايد طوال مشوارها الفني ما يقارب الـ50 عملا فنيا فقدمت للسينما أفلام "دنانير، بياعة التفاح، زليخة تحب عاشور، المتهمة، عايدة، طاقية الإخفاء، من أجل حبي، حب في حب، يوم من عمري، بين القصرين، بياعة الجرايد، آخر جنان، قصر الشوق، عفريت مراتي، شيء من العذاب، شيء من الخوف، حياتي، عين الحياة، دعوة للحياة، الحب الذي كان".
وقدمت للدراما التليفزيونية مسلسلات "العسل المر، ناعسة، الحائرة، صفارة سرحان، رزق العيال، سيداتي آنساتي، الفنان والهندسة، جفت الدموع، تركة جدو، لمن نحيا"، وفي الدراما المسرحية كانت لها مشاركات في أعمال "بين القصرين، خان الخليلي، طبيخ الملايكة".
رحلت الفنانة آمال زايد في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر عام 1972 عن عمر ناهز 62 عامًا.
