الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قيادي بـ"فتح": أبو مازن وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته لإنهاء الاحتلال

الدكتور جهاد الحرازين
الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح الفلسطينية: إن كلمة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بالأمم المتحدة، تؤكد الثوابت الفلسطينية، وتضع المجتمع الدولى أمام مسؤولياته الحقيقية تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاعتداءات الإسرائيلية التى تمارس بشكل يومى في الأراضي الفلسطينية وخاصة بمدينة القدس مع تأكيده الالتزام بالسلام المبنى على رؤية حل الدولتين وإنهاء الاحتلال ووفق المرجعيات الدولية التى تتمثل بقرارات الشرعية الدولية التى صدرت عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة

وأضاف الحرازين في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن المنظمات الدولية والقانون الدولي أصبح في حالة من الخطر بعدما وقف المجتمع الدولى عاجزا عن تنفيذ قراراته التى اتخذها لصالح القضية الفلسطينية فالمجتمع الدولي أصبح مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالانتصار لمبادئه وميثاقه واتفاقياته أمام حالة التغول والخرق والانتهاك الإسرائيلي لهذه المنظومة الدولية بمؤسساتها وقوانينها مع التأكيد على رفض كل الطروحات والإعلانات الإسرائيلية التى سبقت الانتخابات الإسرائيلية.

وأوضح أن من شان ذلك الذهاب إلى إلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة وعلى إسرائيل والمجتمع الدولى تحمل ما ستؤول إليه الأوضاع من حالة متواصلة من الانفجار الذى لا تحمد عقباه ولذلك على إسرائيل أن تدرك جيدا ومن خلفها وبجانبها الولايات المتحدة الأمريكية بأنه لم يعد مقبولا أي اعتداء أو تنكر لحقوق الشعب الفلسطينى لان حق الشعب الفلسطينى هو حق مشروع ومن حقه مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال ولذلك على المجتمع الدولى التحرك السريع والإيجابي لتحقيق الرؤية التي طرحها الرئيس في نوفمبر ٢٠١٨ بمجلس الأمن من ضرورة عقد مؤتمر دولى لرعاية عملية سلام وتفاوض كاملة وشاملة بعيدا عن حالة التفرد الأمريكى التى انحازت بشكل اعمى لصالح الاحتلال وهذا الأمر الذي دفع دولة الاحتلال للمضى قدما في القرصنة على الأموال الفلسطينية وسرقة ما تشاء منها ومواصلة الاستيطان والتهويد والاعتداءات وان تمارس العنصرية عبر قوانينها.

وتابع الحرازين: "لم يتبق أي دولة في العالم تمارس سياسة التمييز والتفرقة العنصرية سوى دولة الاحتلال التى تتشدق بالديمقراطية ولا علاقة لها بالديمقراطية الأمر الذي أوضحه الرئيس أبو مازن للمجتمع الدولى في اضخم وأكبر تظاهرة دولية ونقل اليهم رسالة الشعب الفلسطيني الذي يتتوق للحرية والاستقلال والمدافع عن حقوقه المشروعة لينتصر لحقوق الشعب الفلسطيني ولشهدائه وجرحاه وأسراه وأجياله القادمة ويحاول الانتصار للقانون الدولى حاثا دول العالم للإيفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني وحماية النظام الدولى حتى لا تسود شريعة الغاب وينهار النظام الدولى".