الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الأمن الوطني يقطع أذرع الإخوان.. ويحبط سلسلة عمليات إرهابية لحركة حسم

ضربات الأمن الوطني
ضربات الأمن الوطني الاستباقية تقضي على أخطر 16 إرهابي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصلت الأجهزة الأمنية توجيه ضربات وقائية استباقية لإجهاض مخططات الجماعات الإرهابية وعناصر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، ضد الدولة المصرية وقوات الجيش والشرطة.
وتستهدف الأجهزة الأمنية بقطاع الأمن الوطني، توجيه عدة ضربات استباقية لإجهاض تحرك الخلايا الإرهابية التى يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية، وسعت لاستقطاب آخرين وتدريبهم تمهيدًا لتنفيذ عمليات عدائية ضد أبناء الوطن، ودور العبادة والمنشآت الهامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة.
ونجحت جهود وزارة الداخلية خلال أسبوع في توجيه العديد من الضربات، للإرهاب الأسود وتمكنت من القضاء على أخطر 16 عنصرًا من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
تمكنت الأجهزة الأمنية، اليوم الثلاثاء، في القضاء على 6 عناصر إرهابية، من جماعة الإخوان في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، أثناء مداهمة وكرهم بمدينة 6 أكتوبر، وتبين أنهم كانوا بصدد الإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة.
كما تمكن قطاع الأمن الوطني من رصد أحد العناصر الإرهابية التابعة لحركة حسم الإخوانية، في إحدى الشقق السكنية بمنطقة المطرية بمحافظة القاهرة، وكرًا لاختبائه وتخزين الأسلحة به تمهيدًا لاستخدامها في تنفيذ عدة عمليات عدائية وحال مداهمة القوات للوكر، وجرى إطلاق نيران تجاه القوات والتي تعاملت معها ما أسفر عن مصرع الإرهابي الإخواني عمر وأحمد محمود محمد أبوالحسن.
يأتي ذلك استكمالًا لجهود وزارة الداخلية في ملاحقة عناصر الكيان المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية لإجهاض مخططاتهم الساعية لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
بتفتش الوكر، عثر على عدد من الأسلحة النارية والخزائن الخاصة بها وكميات كبيرة من الطلقات لذات الأسلحة، وسلاح (آر بي جي) وعدد من القذائف، وكميات كبيرة من المواد المتفجرة ودوائر كهربائية لإعداد القنابل وسترة قتالية.
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت في 18 سبتمبر الجاري مقتل 9 عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية عقب تبادل لإطلاق النار مع القوات أثناء مداهمة وكرين بمدينتى العبور و15 مايو من بينهم القيادى بحركة لواء الثورة محمود غريب قاسم محمود قاسم، واسمه الحركى "خلف الدهشورى"، المتورط في حادث اغتيال العميد قوات مسلحة عادل رجائى.
وتم استهداف كمين شرطة العجيزى بالمنوفية، وعثر بحوزة الإرهابيين على (6 أسلحة آلية، 2 خرطوش، كمية من مادتى RSALT والنترات، مجموعة من الدوائر الكهربائية، عبوة متفجرة، 2 هياكل عبوات).
كما وجه قطاع الأمن الوطني ضربة قاصمة لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي في تركيا، بعد رصد مخططات لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربة بدولة تركيا يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، فضلاً عن تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة والقضاء، لإشاعة حالة من الفوضى بالبلاد تمكنه من العودة لتصدر المشهد السياسي.
وكشفت المعلومات أبعاد التحرك المشار إليه والتى ترتكز على إنشاء ثلاث شبكات سرية تستهدف (تهريب النقد الأجنبى خارج البلاد – تهريب العناصر الإخوانية المطلوبة أمنيا إلى بعض الدول الأوروبية مرورا بدولة تركيا – توفير الدعم المادى لعناصر التنظيم بالداخل لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى تستهدف الإضرار بالجبهة الداخلية)، بالتعاون مع عدد من العناصر الإخوانية القائمة على إدارة بعض الشركات بالبلاد والتى يتخذونها ستارا لتمويل نشاطهم لصالح التنظيم.
ونجحت الجهود فى تحديد العناصر الإخوانية الهاربة بدولة تركيا و المتورطة فى إعداد المخطط وهم (ياسر محمد حلمى زناتى – محمود حسين أحمد حسين – أيمن أحمد عبد الغنى حسنين – مدحت أحمد محمود الحداد )، حيث تم التعامل مع تلك المعلومات وتوجيه ضربة أمنية للعناصر القائمة على هذا التحرك بالبلاد عقب تقنين الإجراءات مع نيابة أمن الدولة العليا، أسفرت عن تحديد وضبط 16 منهم، وكذا بعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية، فضلاً عن عدد من جوازات السفر ومجموعة من الأوراق التنظيمية التي تحوي خطة تحركهم.
ونجحت الأجهزة الأمنية أيضا في تفكيك العديد من البؤر الإرهابية التي كانت تخطط لاغتيال الشخصيات العامة والقيادات الأمنية، ووجهت عدة ضربات استباقية استهدفت إجهاض تحرك الخلايا الإرهابية المتمركزة في عدد من المناطق السكنية وغيرها من الأماكن النائية، ونجحت أيضا فى توجيه ضربات أمنية مؤثرة لحركة حسم الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية.