أكد المخرج والكاتب المغربى بوسلهام الضعيف، رئيس مهرجان «مكناس المسرحي»، أن المهرجان التجريبى منذ نشأته حتى الآن شهد العديد من التحولات والتغيرات والتحديات، وكان أبرز تلك التحديات توقف المهرجان لمدة خمس سنوات، والذى خلق نوعا من «البلبلة» واللغط.
وتابع «الضعيف» أن عودة المهرجان كانت جديدة وبتصور جديد، من حيث إلغاء المنافسة، والتركيز على الورش المسرحية، مع استمرار في النشرات والمحاور الفكرية، وإضافة «المعاصرة» على المهرجان، حيث أصبحت للمهرجان عوامل جذب أخرى، وأصبحت للمهرجان هوية أكثر تفتحًا.
وأكد «الضعيف» أنه من خلال عودة المهرجان استطعنا في الوطن العربى استرجاع منصات مهمة، وأن إعلان استقالة طاقم تنظيم المهرجان سيؤدى إلى وجود حالة من اللغط، وأن المهرجان الآن في حالة لوجود مثل هذا الطاقم المُحنك المخضرم، وأن الأساس هو أن يحافظ هذا الطاقم على استقرار المهرجان، حتى يقوموا بتسليم الراية لمجموعة من الشباب الذين يكون