الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

"المحرصاوي": 24 مدينة جامعية بالقاهرة والأقاليم تستقبل الطلاب المغتربين والأجانب

الدكتور محمد المحرصاوي
الدكتور محمد المحرصاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستقبل غدا السبت جامعة الأزهر الطلاب والطالبات الجدد، بتحية العلم وتوزيع الهدايا عليهم ومن المقرر أن يقوم الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر ونواب رئيس الجامعة، بجولة تفقدية على كليات البنين والبنات لاستقبال الطلاب في اليوم الأول من بدء الدراسة. 
من جانبه، قال رئيس جامعة الأزهر، إن الجامعة لديها ٢٤ مدينة جامعة، بالقاهرة والأقاليم، وعن الاختلاف في درجات التنسيق بين كليات البنين والبنات، هذا العام أوضح أن كليات البنين والبنات، كل منها منفصلة سواء في الإدارة والمبانى والقدرة الاستيعابية، وتطبيقا لمبدأ تكافؤ الفرص هناك اختلاف، لكن لو مختلطة فلا يصح وضع شروط مختلفة للجنسين لأنه بمثابة إهدار للحقوق. وأضاف على سبيل المثال كلية طب البنين تستوعب سنويا ٦٠٠ طالب، والبنات ٣٠٠ طالبة، ومن غير المقبول وضع شروط تنسيق متشابهة في كليتين ليست متساويتين في الطاقة الاستيعابية.
وأوضح أن الجامعة تستقبل طلابا وافدين سنويا تصل أعدادهم ٢٣ ألف طالب وطالبة، من ١٠٨ دول وبنص القانون والتحاقهم ودراستهم في كليات الأزهر مجانية، وهذا يمثل دورا مهما في القوة الناعمة لدى مصر في الخارج. وعن الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد، قال «المحرصاوي» إنه تم إصدار تنبيهات بداية من الآن على صيانة المدرجات والقاعات، وعمل لقاءات مع الطلاب الجدد للاحتواء وتلقى المقترحات وحل المشكلات فورا. وأشار إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة النيل عبر منحة من البنك المركزى لتنظيم دورات تدريبية لعدد من أعضاء هيئة التدريس خاصة في مجالات ريادة الأعمال لتأهيل كفاءات تتولى نقل تلك الخبرات إلى الطلاب خلال فترة الدراسة.
وقال إن الجامعة تعكف في الوقت الحالى على إعادة هيكلة ٥٢ مركزا بحثيا في مختلف التخصصات، لافتا إلى إعادة الهيكلة تتضمن تعيين مجالس إدارة جديدة، ومراجعة اللوائح المالية والإدارية لكل مركز على حدة، وحال الإخفاق والتراخى في تنفيذ الخطط المتعمدة سيتم إغلاق المركز.
وكشف عن أنه تم وضع خطة لتطوير مناهج الجامعة، وتقوم على عدد من المحاور، منها المرتبط بالكليات التطبيقية والعملية مثل الطب والهندسية الصيدلة، وزراعة، لا سيما وأنه تم ملاحظة عزوف الطلاب عن حضور محاضرات مادة الفقه على سبيل المثال.
ولفت إلى أن التطوير في مثل تلك الكليات شمل إجراء تنقيح للمناهج لترتبط بالتخصص والفئة المستهدفة، وعلى سبيل المثال تم إعداد كتاب لطلاب كلية الطب مضمونه العلمي، يوضح الأحكام الشرعية المتعلقة بالتشريح، ونقل الأعضاء وبنوك الدم، والخلايا الجذعية، وما يرتبط بها من أمور قريبة من عمل الطبيب اليومي، وتم إعداد كتاب فقه أيضا في كلية التجارة مرتبط بتفاصيل أحكام أذون الخزانة والتعاملات البنكية، وغيرها من الأمور.