قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، ورئيس المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية الذي يضم ٤٠ حزبًا سياسيًا، إن حزب الكرامة خرج علينا ببيان غريب في عباراته ومريب في توقيته، يصف كل ما يحدث من إنجازات على الأرض في شتى المجالات وكل الجهود التي تبذل من أجل إعادة البناء والتنمية وكل الإصلاحات التي تمت بأنه "مشهد عبثي"، لا يسمح بأي مسار عاقل ويعيد إنتاج الإرهاب من جديد ولا يستطيعون هم كحزب المشاركة الوطنية فيه ولا يسمح لهم ضميرهم الوطني بالعمل ضمنه، كما جاء بالبيان عبارات عجيبة وغريبة تتحدث عن عجزهم كحزب عن دفع المخاطر عن الشعب المصري دون أن يحدد البيان طبيعة تلك المخاطر التي يدعونها في بيانهم.
وأضاف: "بناءًا على ما سبق من ادعاءات واهية وهلامية وغير محددة يهدد حزب الكرامة بتجميد النشاط الحزبي الذي لا نسمع عنه أصلًا والذي لا نرى له أثرًا في حياتنا النيابية أو الحزبية ولا يعرف عنه الشارع السياسي أو الشعبي أي شيء، وبعيدًا عن ما جاء في البيان من ترهات وكلام مرسل واتهامات فارغة لا أساس لها وتهديدات لا تجوز ولا تليق، فإن خروج ذلك البيان في هذا التوقيت "المريب" الذي تتعرض فيه الدولة المصرية والجيش المصري ورئيس مصر إلى هجمة مخابراتية معادية تستهدف الأمن القومي المصري، فإن هذا يكشف بجلاء عن رغبة أكيدة في مساندة المخططات التي تستهدف الإيقاع بنظام ثورة ٣٠ يونيو وعن حس غير وطني يرغب في مساندة الخونة والمأجورين الذين يستهدفون الوطن في هذه الظروف الصعبة".
وأكمل موسى: "كنا نربأ بحزب الكرامة أن ينزلق هذا المنزلق الخطير وأن يضع نفسه موضع الشبهات وأن يصدر هذا البيان في هذا التوقيت بالذات والذي تحوم حوله العديد من علامات الاستفهام، وأنه يساند المأجورين ويدعم أعداء الوطن".
