كرَّمت جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان، الدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والمدير التنفيذي السابق لرابطة الجامعات الإسلامية؛ وذلك لجهوده المتميزة في خدمة الإسلام، الإثنين 16 سبتمبر 2019م.
جاء التكريم على هامش المؤتمر العام الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان (فقه بناء الدول.. رؤية فقهية عصرية) المنعقد في القاهرة خلال الفترة من 15- 16سبتمبر الجاري.
وتسلم درع التكريم من الدكتور أحمد سعيد سلمان رئيس جامعة القرآن والعلوم الإسلامية بالسودان.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أحمد على سليمان اشترك في مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية هذا العام بدراسة تحمل عنوان: (أهمية البناء الاقتصادي للدول ومخاطر السقوط)، وله جهود دعوية متميزة، حيث سافر في جولات دعوية ممثلا لرابطة الجامعات الإسلامية للتعريف بالإسلام في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية وقارة أستراليا، فأسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة وتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام هناك، وقدم نموذجًا دعويًّا حضاريًّا للداعية المسلم، وكان من أوائل العلماء الذين عملوا في حقل جودة الدعوة، وطالب بضرورة إيجاد مقاييس معيارية لجودة الأداء الدعوي؛ لقياس جودة العمل الدعوي وتقييمه، وتقويمه، وتجويده وتحسينه المستمر.
واشترك "سليمان" في صياغة "الوثيقة الوطنية لتجديد الخطاب الديني ونبذ العنف والتطرف"، التي أصدرها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية، يوم 25 مايو 2015م، واختير رئيسًا لتحرير سلسلة إصدارات الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء ITQAN ببروكسيل، وأيضا سكرتيرًا لتحرير مجلة "الجامعة الإسلامية"، وسلسلة "فكر المواجهة"، وسلسلة "دراسات الأسرة"، وسلسلة "التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين" التي تصدرها رابطة الجامعات الإسلامية.
تولى عدة مناصب كان أبرزها "المدير التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية" ومستشار لعدد من المؤسسات والمراكز الإسلامية، وهو عضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعضو في اتحاد كُتَّاب مصر، وعضو في اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة.
اختارته وزارة الأوقاف لتدريب الدعاة المتميزين في معسكر أبي بكر الصديق في الإسكندرية، وإلقاء محاضرات عن: مفاهيم الأمن القومي، وثقافة الداعية، وواجبات الدعاة وسفراء الإسلام في الخارج، إضافة إلى مهارات التنمية البشرية والتواصل الفعال.
صدر له خمسة عشر كتابا منشورا، وأربعين بحثا منشورا في المجلات العلمية المحكمة، وكتب تسعة مشروعات لتطوير عدد من قطاعات المؤسسات الدينية..
ونظرا لجهوده العلمية والأكاديمية والدعوية المتميزة كرَّمه عدد من الجامعات والمؤسسات في الدول العربية والإسلامية، كما كرَّمته موسوعة التكامل الاقتصادي العربي الأفريقي بجامعة الدول العربية، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، والاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة؛ لجهوده في خدمة العلم بالجامعات العربية والإسلامية، ويأتي هذا التكريم تتويجا لجهوده المتواصلة في خدمة الإسلام.
