الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

أولياء أمور طلاب معهد القراءات يشكون نقل ملفات مركز التجويد بأسيوط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعاني أولياء أمور وطلاب وطالبات بمعهدي القراءات للبنين والفتيات بمركز الغنايم من نقل ملفات طلاب مرحلة التجويد إلى مدينة أسيوط بمنطقة الشخوة غير الآمنة والمكلفة ماديًا في الوصول إليها، لاضطرارهم لاستقلال نحو 4 وسائل مواصلات، مطالبين شيخ الأزهر بإعادة دراسة مرحلة التجويد بالمركز.
وقالت أحلام مصطفى، طالبة، إنها تحفظ القرآن الكريم، ولكن لصعوبة الذهاب للمعهد بمدينة أسيوط، حال بينها وبين حلمها وهو الالتحاق بكلية القرآن الكريم عقب الانتهاء من الدراسة بالمعهد كما كانت تحلم.
وأضافت أنها تعاني حاليا من عدم استطاعتها للذهاب إلى الدراسة بمدينة أسيوط، نظرًا لظروفها الأسرية والتكفل بخدمة أشقائها الأطفال عقب وفاة والدتها العام الماضي.
وأوضحت ‏‎أم محمد، 45 عامًا قائلة: "أنا أم لـ5 أبناء، وحفظت بعض السور بالقرآن بالتلقين وتعلمت حتى تمكنت من معرفة القراءة والكتابة، وذلك بعد 24 عامًا من الزواج، وحلمي الالتحاق بمعهد القراءات لأتمكن من حفظ القرآن كاملًا، ولكن تكلفة الوصول إليه كبيرة.
وفوجئ أحمد عزت، ولي أمر وأحد خريجي المعهد، والذي رغب في إلحاق أخويه بمعهد القراءات عند التقديم بنقل الملفات للمعهد الكائن بمنطقة الشخوة بأسيوط، ويقول: "شعرت بالظلم من عدم تمكن أشقائي من الالتحاق بمؤسسة تعليمية تحت مظلة الدولة تابعة للأزهر، ونطالب المسئولين بالنظر إلى أحوال قرى ومراكز الصعيد رأفة بأهالينا".
وتابع: المعهدنا مخصص للقراءات ولدينا المقر والمعلمين غير أن بعض أولياء الأمور ليسوا في استطاعتهم 60 جنيها للطالب يوميا لاستقلال أكثر من 4 وسائل مواصلات، غير أن الدراسة بمعهد البنين مسائية ويعود الطالب ليلًا، بجانب أن هناك مسئوليات أخرى إضافة الدراسة".
وأوضح حسين على، مدرس بالمعهد، أن التقسيم الجغرافي الذي صدر مع قرار تقليص المعاهد غير متبع، وهو مركز ديروط شمال المحافظة وآخر بمنطقة الشخوة وسط المحافظة وثالث بمركز الغنايم جنوبها.
وتابع: كما أن المعاهد التي ظلت مفتوحة لها أشخاص يسعون لذلك بخلاف مركز الغنايم، ورغم أنه لم يأتِ قرار رسمي لإغلاق المعهد ولكن الطريقة المتبعة ستؤدي لذلك بعد تخريج طلاب مرحلتي العالية والتخصص.