قالت منظمة دول التعاون الاقتصادى والتنمية «OECD»، إن إنفاق إسرائيل على التعليم للتلميذ الواحد هو الأدنى بين دول المنظمة طوال مراحل الدراسة.
وكشف تقرير للمنظمة بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، عن أن الإنفاق على التلميذ في روضة الأطفال أقل بـ٣٥٪، وأن إسرائيل تحتل المرتبة ٢٩ بين ٣١ دولة.
وأوضح التقرير، أن الإنفاق على التلميذ في المدرسة أقل بـ١١٪، وتحتل إسرائيل المرتبة ٢٣ بين ٣٤ دولة. ولرفع مستوى هذا الإنفاق، يتعين على إسرائيل أن ترفع ميزانية التعليم بـ١٣ مليار شيكل تقريبا.
وبحسب الصحيفة، ارتفع الإنفاق الخاص والعام على التعليم في إسرائيل، منذ العام ٢٠١٠، حيث ارتفع حجم الإنفاق العام ٤.٨ مرات أكثر من حجم الإنفاق الخاص، لكن نسبة الإنفاق الخاص ارتفعت أكثر نسبيا. فقد ارتفع الإنفاق الخاص بنسبة ١٣٥٪ والإنفاق العام بنسبة ٥٣٪.
وأضافت الصحيفة، أن وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، تذرعت بأن سبب الإنفاق المتدنى على التلميذ الواحد زيادة عدد التلاميذ، وأن هذه الزيادة كانت ١٢٪، في السنوات السبع الماضية، بينما كانت هذه الزيادة في العالم ٤٪.
وحسب التقرير، فإن أجور المعلمات في روضات الأطفال في إسرائيل أعلى بـ٤٪ من أجور نظيراتهن في دول المنظمة، وأجور المعلمين في المدارس الإعدادية مشابه لأجور نظرائهم في دول المنظمة، لكن أجور المعلمين في المدارس الابتدائية أقل بـ٤٪ وفى المدارس الثانوية أقل بـ٨٪ من أجور نظرائهم في دول المنظمة.
غير أن أجور المعلمين في سن ٢٥ – ٣٤ في كافة المراحل الدراسية أقل من أجور المعلمين في سن ٥٥ – ٦٤، لكن الفجوة في إسرائيل أكبر. كذلك فإنه في العام ٢٠١٧، كانت أجور المعلمين في سن ٢٥ – ٣٤ في إسرائيل أقل من أجور نظرائهم في المنظمة، بينما أجور المعلمين في سن ٥٥ – ٦٤ كانت أعلى من نظرائهم في دول المنظمة. كذلك تبين أن الاكتظاظ في غرف التدريس في المدارس في إسرائيل أعلى بنحو ٢٥٪ من دول المنظمة، ويصل إلى ٢٦.٥ تلميذ مقابل ٢١.٢ تلميذ في دول المنظمة. وأشارت معطيات العام ٢٠١٨، إلى أن نسبة الحاصلين على تعليم عال، فوق ثانوي، ٥٠.٩٪ في إسرائيل، بينما المعدل في دول المنظمة هو ٣٧٪.
