الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فلسطين في أسبوع.. استشهاد "السايح" وإعلان ضم غور الأردن لـ"الاحتلال" الأبرز فى 7 أيام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الاحتلال الإسرائيلي بعد عصر يوم الأحد الماضي عن استشهاد الأسير المريض بسام السايح داخل سجونه حيث كان يعاني من مرض السرطان، ورفض الاحتلال الإفراج عنه.
كما أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، الثلاثاء الماضي، أنه سيقوم فور فوزه في الانتخابات المقبلة بضم غور الأردن وشمال البحر الميت إلى الكيان الإسرائيلي، وبين هذين الحدثين عاشت فلسطين أسبوعا حافلا من الأحداث كان أهمها اقتحام 390 مستوطنًا المسجد الأقصى.


استشهاد الأسير المريض بسام السايح
أعلن الاحتلال الإسرائيلي بعد عصر يوم الأحد الماضي عن استشهاد الأسير المريض بسام السايح من نابلس شمال الضفة الغربية داخل سجونه حيث كان يعاني من مرض السرطان، ورفض الاحتلال الإفراج عنه.
وذكرت مصلحة سجون الاحتلال في بيان لها أن الأسير السايح "عضو في الخلية التي شاركت في إحدى العمليات التي قتل فيها عدد من المستوطنين".
من جانبها، حملت الحركة الأسيرة في بيان لها إدارة سجون الاحتلال مسئولية استشهاد الأسير السايح.
وأعلنت الحركة إغلاق كافة أقسام السجون وإرجاع وجبات الطعام ليوم غد وإعلان الحداد لثلاثة أيام على روح الأسير الشهيد السايح.
ونبهت الحركة الأسيرة إلى أن الأسير الشهيد بقي مكبلا من الأيدي والأقدام رغم مرضه حتى استشهاده.
فيما دعا مدير مكتب "إعلام الأسرى" الأسير المحرر ناهد الفاخوري السلطة الفلسطينية للوقوف عند مسؤولياتها للإفراج عن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
من جهتها، أكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين أن الشهيد السايح تعرض لسياسة القتل الطبي المتعمد والممنهج من قبل إدارة السجون الإسرائيلية.
وأوضحت الهيئة أن الأسير السايح يعاني من مرض السرطان في الدم والعظم، وتراكم للماء رئتيه، فضلا عن معاناته من تضخم في الكبد وضعف في عمل عضلات القلب وصلت إلى نسبة 15 %، أدت إلى نقصان حاد في وزنه وخلل في عمل أعضائه الحيوية إلى أن فارق الحياة.
والشهيد الأسير السايح (47 عامًا) من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة كان يعتبر من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال.
وعانى الشهيد السايح من سرطان الدم والعظام منذ سنوات، وتعرض أواخر شهر يوليو الماضي لانتكاسة صحية بالقلب، نُقل على إثرها من سجن "جلبوع" إلى مستشفى العفولة، ثم إلى سجن مستشفى الرملة.
كما عانى الشهيد السايح من ضيق في التنفس، واحتقان رئوي أدى لتعطل الرئة بشكل جزئي، وتجمع المياه في القدمين، إضافة إلى التهابات في الكبد وهي علامات وجود فشل في القلب من الدرجة الرابعة، وهي الأشد خطورة، وأن أشهرا قليلة فقط بقيت للأسير.
وقبل أيام دخل بحالة حرجة جدًا بعد تدهور إضافي طرأ على عضلة القلب التي أصبحت تعمل بنسبة 15% فقط.
واعتُقِل السايح بتاريخ 8 / 10 / 2015، حيث كانت تطالب النيابة العسكرية الإسرائيلية بالحكم عليه بمؤبدين و30 عامًا لدوره بالتخطيط لعملية مستوطنة "ايتمار" التي وقعت قبل ذلك بأسبوع وأسفرت عن مقتل مستوطنين، وجاءت ردًا على مجزرة عائلة دوابشة.


نتنياهو: سأضم غور الأردن وشمال البحر الميت لـ"إسرائيل" وعباس يهدد بقطع العلاقات
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء يوم الثلاثاء الماضي أنه سيقوم فور فوزه في الانتخابات المقبلة (تشكيله الحكومة) بضمن غور الأردن وشمال البحر الميت إلى الكيان الإسرائيلي.
ولفت نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء إلى أن "ضم غور الأردن لإسرائيل سيكون خطوة أولى إذا فزت بالانتخابات"، مشيرا إلى أنه سيحول منطقتي أريحا والعوجة وبعض القرى الفلسطينية لجيوب.
ودعا الإسرائيليين إلى منحه مزيدًا من القوة ليتمكن من تحقيق هذا الهدف بعد الانتخابات، في الوقت الذي قال فيه بأن السكان الفلسطينيين لن يتم ضمهم بل سيتم ضمان حركتهم عبر عدة محاور طرق بالمنطقة وبضمنها مدينة أريحا.
وقال إنه "يجب أن نصل إلى حدود ثابتة لدولة إسرائيل لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى مناطق كقطاع غزة".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي ملزم بأن يكون في كل مناطق غور الأردن".
وردا على تلك التصريحات أكد عباس رئيس دولة فلسطين أن جميع الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت، إذا نفذ الاحتلال الإسرائيلي فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
جاء ذلك ردا على إعلان نتنياهو أنه سيقوم ببسط السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وعدد من المستوطنات حال فوزه بالانتخابات الإسرائيلية.
وشدد عباس على أنه من حقنا الدفاع عن حقوقنا وتحقيق أهدافنا بالوسائل المتاحة كافة مهما كانت النتائج، حيث إن قرارات نتنياهو تتناقض مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

390 مستوطنًا اقتحموا الأقصى الأسبوع الماضي
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن 390 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة الأسبوع الماضي بحماية من شرطة الاحتلال.
وأوضح موقع "حدشوت هار هبايت" العبري أن المئات من المستوطنين، برفقة حاخامات يهودية، اقتحموا باحات الأقصى وأدوا طقوسًا تلمودية فيها، بحماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة التابعة لها.
ويبدأ اقتحام الأقصى صباح كل يوم من الأحد حتى الخميس من جهة "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الاحتلال وينتهي من "باب السلسلة"، وتنفذ الاقتحامات على فترتيْن صباحية ومسائية.
وعادةً ما تؤمن شرطة الاحتلال والقوات الخاصة التابعة لها الحماية للمستوطنين خلال اقتحامهم لباحات الأقصى، ويتزامن ذلك مع تضييق على المصلين ومنع دخول المئات منهم.


الاحتلال أصاب 45 مسعفًا و30 صحفيًا بنصف عام
قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي جرحت 45 مسعفًا و30 صحافيًا في قطاع غزة، خلال الأشهر الستة الماضية.
جاء ذلك في تقرير حول الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وغزة، قدمته باشيليت لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، خلال أعمال افتتاح الدورة الـ 42 لمجلس حقوق الإنسان، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف.
وذكرت باشيليت بتبني مجلس حقوق الإنسان قرارًا يدين إسرائيل في 22 مارس الماضي، مشيرة إلى أن "إسرائيل" استمرت خلال الفترة الماضية بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفتت إلى أن الفلسطينيين ينظمون مسيرات سلمية قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة و"إسرائيل"، منذ نهاية مارس 2018، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تهاجم بانتظام المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع والقنابل المطاطية والمياه المضغوطة، إضافة إلى استخدام الذخيرة الحية.