شهدت سجون الاحتلال منذ أمس الأربعاء إلى ظهر اليوم الخميس أحداثا مهمة أبرزها خوض 6 أسرى إضرابا مفتوحا منذ 44 يوما رفضا على اعتقالهم الإدارى، كما لا تزال الاحتجاجات مستمرة منذ وفاة الأسير المريض بسام السايح منذ أول الأسبوع نتيجة الإهمال الطبي.
وإلى نص النشرة
* الحركة الأسيرة تقرر توسيع خطواتها الاحتجاجية ما لم تقدم إدارة السجون على إزالة آثار أجهزة البث المسببة للسرطان.
حيث أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال إنها ستوسع خطواتها الاحتجاجية تباعا، ما لم تقدم إدارة سجون الاحتلال ما يزيل آثار أجهزة البث المسببة للسرطان، ويضمن سلامة الأسرى ويحقق ما اتفق عليه.
وأضافت الحركة في بيان لها، أنه في ظلال رحيل الأسير الشهيد بسام السايح والذي عانى آلام السرطان وسياسة الإهمال الطبي إلى جانب آلام الأسر، تصر إدارة السجون على إبقاء الأجهزة المسرطنة تحت ذريعة التشويش على أجهزة الاتصال الخلوي.
* ستة أسرى في معتقلات الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري، أبرزهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق قعدان المضرب منذ (44) يومًا.
قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في تقرير صدر عنها اليوم الخميس، إن 6 أسرى يواصلون معركتهم النضالية رفضًا لاعتقالهم الإداري، ومنهم من تجاوز الشهرين.
وحذرت الهيئة من تفاقم معاناة الأسرى المضربين، فهم يواجهون أوضاعًا صحية خطرة للغاية بعد مضي أشهر على اضرابهم المفتوح على الطعام، حيث يعانون من أوجاع حادة في كافة أنحاء الجسد وانخفاض في الوزن وعدم وضوح في الرؤية وضعف وهزال شديد، وكثير منهم لا يستطيعون المشي لمسافات طويلة ويستخدمون الكرسي المتحرك والوكر للتنقل.
* خضر عدنان طالب رئيس الوزراء الفلسطيني بالتحرك لإنقاذ حياة الأسرى المرضى والمضربين قبل فوات الأوان.
طالب الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد شتية رئيس الوزراء الفلسطيني بالتحرك لإنقاذ حياة الأسرى المرضى والمضربين قبل أن ينعى لشعبنا شهيدًا جديدًا من الأسرى في سجون الاحتلال.
وأضاف الشيخ عدنان أن الشهيد الأسير بسام السايح ينادي فينا بحرية الأسرى وإنقاذ الأخوين الأسيرين المريضين معتصم رداد وسامي أبو دياك.
وحذر الشيخ عدنان من تدهور الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام لاسيما الأسير سلطان خلوف الذي دخلت حالته الصحية مرحلة الخطر الشديد، وأصبحت حياته مهددة وقد يفقدها في أي لحظة، وقد تم نقله مؤخرًا لمشفى كابلان في الداخل المحتل.
* هيئة الأسرى: غرامات تجاوزت 22 ألف شيكل بحق الأسرى الأطفال في "عوفر"
أفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين في تقرير صدر عنها، أن مجموع الغرامات التي فُرضت على الأسرى القاصرين القابعين في معتقل "عوفر" خلال آب المنصرم، قد تجاوزت 22 ألف شيكل.
وبينت الهيئة في تقريرها أنه تم إدخال 21 أسير قاصر إلى قسم الأسرى الأشبال خلال الشهر الماضي، 17 منهم اعتقلوا من المنازل، و1 من الطرقات، و2 لعدم حيازتهما تصاريح، وأسير جرى اعتقاله بعد استدعائه.
* ثلاثة أسرى من الضفة والقطاع يدخلون اليوم أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال.
ذكرت إذاعة صوت الأسرى أن ثلاثة أسرى من الضفة المحتلة وقطاع غزة يدخلون اليوم 12 من سبتمبر أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال، بينهم أسير محكوم بالمؤبد، وهم:
الأسير عثمان محمد سليمان أبو خرج (48 عامًا) من جنين المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ومعتقل منذ عام 2003، وأمضى 16 عامًا في سجون الاحتلال.
الأسير محمد عبد الحليم محمد داود (37 عامًا) من قلقيلية المحكوم بالسجن 19 عامًا ومعتقل منذ عام 2002، وأمضى 17 عامًا في سجون الاحتلال.
الأسير محمد يوسف شحادة المقادمة (40 عامًا) من مخيم البريج وسط القطاع المحكوم بالسجن 21 عامًا بالإضافة إلى عشرة أشهر، ومعتقل منذ عام 2001، وأمضى 18 عامًا في سجون الاحتلال.
* محكمة عوفر العسكرية تمدد اعتقال الأسيرة وداد البرغوثي.
مددت محكمة عوفر العسكرية أمر اعتقال الأسيرة الدكتورة وداد البرغوثي (57 عامًا) من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، حتى تاريخ 24 / 9 / 2019؛ بحجة استكمال الإجراءات القضائية بحقها.
وكانت النيابة العسكرية للاحتلال قدمت لائحة اتهام بحق الأسيرة البرغوثي تضمنت تهمًا بالتحريض على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عبر تمجيد الشهداء، وخاصة الشهيد صالح البرغوثي، إضافة لوضع منشورات تظهر فيها تأييدها لأمين عام حزب الله "حسن نصر الله" في خاطرة كتبتها بمناسبة عيد ميلاده.
