الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

حجازي متقال في حواره لـ«البوابة نيوز»: أنا من أوائل جيلي في فن الفلكلور.. وأعشق مزيكا المهرجانات ومستعد أغنيها.. وهذه حقيقة إنشاء متحف باسم والدي

حجازى متقال
حجازى متقال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«بتاع الفراولة» أغنية من أشهر أغانى فترة السبعينيات في مصر للريس متقال وما زال أولاده يقدمونها في العديد من الحفلات، وهى من ألحان وغناء متقال قناوى متقال عام 1975، ثم جاء حجازى متقال ليضع بصمه أخرى وهى «بص على الحلاوة»، التى كانت وراء شهرته وانتشاره بشكل كبير على الساحة الفنية، واستطاع حجز مكانة كبيرة في قلوب جمهوره، وكانت انطلاقته من خلال برنامج «ستار ميكر»، الذى تألق خلال عروضه ويسير على نهج والده الراحل الفنان الشهير الريس متقال، البوابة التقت حجازى متقال في الحوار التالى الذى تحدث فيه عن ألبومه «مانجا يا مانجا»، وهى من الأغانى الفلوكلورية التى كتبها والده الريس متقال، وحاليًا تعرض من خلال عدد كبير من القنوات الفضائية.

■ كيف كانت بدايتك مع الغناء؟
- بدأت الغناء وأنا عمرى ٦ سنوات، لكن الاحتراف فعليًا كان في سن ٢٣ عامًا، وهذه كان سن متأخرة عن بداية والدي، فوالدى كان معترضًا تمامًا على دخولى عالم الفن، لما فيه من عناء ومشقة كبيرة، إضافة إلى أن الفن متعب كثيرًا للأعصاب، لكن عندما احترفت الفن من دون مساعدة منه، لأنه حينها كان طريح الفراش، فرح أنى نجحت بدون الاعتماد عليه، فكان أول حفل لى في ساقية الصاوى، وكنت أرتعش وأنا ماسك المايك، بس سماع صوت والدى كان أكثر الأشياء اطمئنانا.
■ ما سبب اختفاء الفلوكلور من على الساحة حاليًا؟
- لا يوجد اهتمام بالفلوكلور المصرى، الذى أخشى عليه من الاندثار، لذا يجب أن نتكاتف جميعًا للحفاظ الفلوكلور، من خلال دعمه والتفكير في طرق مبتكرة لتحقيق ذلك.
■ هل أنت تسير على خطوات الريس متقال في إحياء التراث؟
- منذ أن كان والدى حيًا والفلوكلور يعانى وبشدة، فالكثير لا يعرف أن الفن الوحيد هو الفلوكلور الذى يقوم بالإنفاق على نفسه، وأتمنى أن يتغير هذا الوضع، لأن الفلوكلور كنز فعلًا وجمهوره ليس بالقليل، بدليل أن الأفراح لا تستغنى عن أغانى الفلوكلور، وهو المادة الوحيدة التى أجمع عليها كل الطبقات والأعمار حتى في الدول العربية، ما يتطلب من الدولة دعمه بقوة.
■ كيف ترى الفلوكلور في ظل وجود المهرجانات؟
- أنا من عشاق مزيكا المهرجانات؛ حتى لا يتهمنى أحدهم بأننى ضد ما يقدمونه، وعندى استعداد لأن أغنى مهرجانات، لكن تكون الكلمات هادفة وليها فكرة، وسبق أن قال هذا الكلام المنشد على الهلباوى في حوار له مع "البوابة نيوز" في رمضان الماضي.


الجانب العاطفى
■ هل ذلك يؤهلك للغناء العاطفي؟
- لى أغنية «بحبك بطعم التوت»، وأغنية أخرى باسم «حبيب الروح» و«عاشق بيبكى»، أنا أغنى جميع الألوان، لكن الفلوكلور أساسى ولا غنى عنه، فأنا مصنف من أوائل جيلى في فن الفلوكلور، ولم أتراجع أبدًا.
■ تعلمت مقامات الغناء بدون دراسة فكيف ذلك؟
- الفنان محمد فوزى، رحمة الله عليه، له فضل كبير، كنت أسمع وأعيش ألحانه، وكنت أراه سابقًا لعصره وجيله، ومخلصًا لفنه.
■ ولكن محمد فوزى كان ممثلا ومطربا؟
- وأنا شاركت في مسلسل لهفة مع دنيا سمير غانم، وبصراحة التمثيل يحتاج إلى مجهود غير طبيعى وتفرغ تام.
■ ما حقيقة إنشاء متحف باسم الريس متقال؟
- لا يوجد تفكير في ذلك الآن، ولكن أقوم بجمع مقتنيات الريس متقال، وأحاول أن أجمع أكثر الأشياء الخاصة به في ساقية الصاوى.
■ ترتدى الزى الصعيدى وتضع وشمًا «تاتوه»، أليس في ذلك تناقض؟
- أنا ضد فكرة إطلاق أحكام على الشخص من خلال المظهر، وأنا لم أخش يومًا من تغيير المظهر الخاص بى، تغييره كان محاولة منى للظهور في شكل جديد، لكن الفكرة لم تعجبنى، فعدت لشكلى الأساسى مع الاحتفاظ بـ«التاتو»، وأرى ذلك شيئًا عاديًا ما دمت لا أتخلى عن الأخلاق.
■ ماذا عن أحدث أغانيك؟
- أستعد لطرح أغنية سنجل خاصة بى ولها طابع فلوكلورى، وهى من كلمات رمضان محمد، وتوزيع عادل عيسى، وذلك يجعلنى أقوم بطرح سنجلات فقط، لأن الألبومات مكلفة جدًا في هذا الوقت مع وجود «يوتيوب»، وفى الوقت نفسه ليست لدى شركة إنتاج تقوم بإنتاج ألبومات ذات طابع فلوكلورى الذى بات نادرا، فأعجبتنى فكرة إنتاج كل فترة أغنية، على الرغم أن تكلفه ألبوم أقل من إنتاج سنجل.