قال القمص عبد المسيح
بسيط أبو الخير بـ"كنيسة العذراء بمسطرد": إن الكتاب المقدس يرى أن
الانتحار مساويًا للقتل، وأن هذا بعينه قتل النفس، والله وحده هو الذى يقرر كيف
ومتى يموت الإنسان، والمنتحر يقرر إنهاء حياته تحت تأثير الضغط النفسي واليأس، ولا
يصلى عليه ويعتبر خارج عن محبة الرب، أما من حاول الانتحار وفشل فلديه فرصة
للتكفير عن ذنبه بالاعتراف.
وتعمل الكنيسة على ردعه
عن القيام بذلك من خلال عدة جلسات نفسية تساعده في الشفاء، وأيضًا جلسات خاصة مع
أسرته لمساعدتهم في فهم حالته النفسية وكيفية التعامل معه، خاصة وأن هناك نوعا من
غموض يلتف حول الانتحار، والمحيطين بالمنتحر لا يستطيعون قراءة أفكاره وهو لا
يستطيع بالمقابل طلب المساعدة منهم.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية اعتمدت عام 2003، مبادرة الرابطة الدولية لمنع الانتحار، باعتبار يوم 10 سبتمبر يوما عالميًا لمنع الانتحار، وتم أول احتفال بهذا اليوم في عام 2004، والقتل العمدى للنفس في معظم أنحاء العالم، يلحق الانتحار بالوصم ويدان لأسباب دينية وثقافية وأخلاقية.
