كشف المؤلفان رونين بيرجمان ومارك مازيتي، في مقال جديد لمجلة نيويورك تايمز، عن جهود طويلة الأمد من قبل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في إسرائيل وحلفائها في واشنطن للترويج للحرب ضد إيران.
وتعتبر هذه المقالة هي تذكير بأن مثل هذه الحرب لا تزال احتمالًا واضحًا، ويجب أن تحفز المزيد من النقاش حول مدى كارثة مثل هذا الصراع.
وقالت إن سياسة إدارة ترامب المعلنة تجاه إيران هي "أقصى قدر من الضغط" ، وتتركز على الجهود الرامية إلى خنق اقتصاد إيران من خلال فرض عقوبات اقتصادية شديدة، لكن مسؤولي الإدارة ، وأبرزهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبو ومستشار الأمن القومي جون بولتون، هددوا بعمل عسكري رداً على أي هجوم يؤثر على القوات الأمريكية ، سواء نفذته إيران أو أي من وكلاءها المزعومين في المنطقة.
ويوفر موقف بومبيو تفويضا واسعا يمكن أن يؤدي بسهولة إلى تعثر الولايات المتحدة في حرب مع إيران بسبب حادثة بسيطة.
التصور العام هو أن ترامب أقل اهتمامًا بمهاجمة إيران ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه لا يريد أن يتحمل مسؤولية بدء حرب أخرى في الشرق الأوسط في الفترة التي تسبق انتخابات 2020.
لكن ترامب يمكن أن يهاجم إيران ، إما استجابة لحث مستشاريه الأكثر تشددًا أو رد فعل مبالغ فيه على التطورات في المنطقة.
وتعتبر حملة الضغط القصوى سيئة بما فيه الكفاية - ليس من المرجح أن تغير السلوك الإيراني ، وتزيد من التوترات التي يمكن أن تخرج بسهولة عن السيطرة.
وكما لاحظت سوزان مالوني ، الخبيرة الإيرانية في معهد بروكينجز ، "إن التكتيكات العدوانية التي تنتهجها الإدارة للتعامل مع إيران تتناقض بشكل أساسي مع إصرار الرئيس على إخراج الولايات المتحدة من النزاعات العسكرية الباهظة الثمن والممتدة. "
قد يكون المسار الأفضل هو إعادة الدخول في الصفقة النووية الإيرانية والسعي إلى انفراج يجعل الصراع الإضافي في المنطقة أقل ، وليس أكثر احتمالًا.
