الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

نبيلة عبيد.. نجمة الروايات

نبيلة عبيد
نبيلة عبيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد مشوار طويل ومثمر مع الفن، قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، إطلاق اسم الفنانة نبيلة عبيد، على دورته المقبلة الـ٣٥ والمقرر إقامتها في الفترة من 8 إلى 13 أكتوبر المقبل، تقديرًا لمشوارها الفني الثري.
يعد هذا التكريم بمثابة نقطة مضيئة جديدة في حياة النجمة نبيلة عبيد، حيث سبق وحصلت على عشرات الجوائز والتكريمات من جهات عديدة سواء من مصر أو خارجها، وقالت نجمة مصر الاولى كما يطلق عليها جمهورها عن هذا التكريم، إن التكريم من مهرجان بحجم ومكانة "الإسكندرية السينمائي" له مذاق خاص لما يتمتع به من مكانة كبيرة في قلبها، وذكريات لا تنسى، موضحة أنها حصلت منه على أول جائزة في حياتها كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "ولا يزال التحقيق مستمرًا"، قصة إحسان عبد القدوس وإخراج أشرف فهمي، لتمنحها الجائزة ثقة بالنفس وتساعدها فيما بعد على رسم ملامح مشوارها الفني وما قدمته خلال السنوات الماضية للسينما من أعمال شكّلت وجدان الجمهور.
وتبقى تجربتها مع روايات احسان عبدالقدوس تجربة رائعة، حيث تفتخر نبيلة كثيرًا بتقديمها أعمال سينمائية متميزة من مؤلفات الكاتب الراحل أبرزها وأقربها إلى قلبها كان "أرجوك أعطني هذا الدواء، أيام في الحلال، الراقصة والطبال، الراقصة والسياسي، انتحار صاحب الشقة".
وتقول نبيلة أنها كانت توافق على الروايات التي يرشحها لها من اللحظة الأولى لإعجابها بالقصص وثقتها في اختياراته لها، ووصفت نبيلة عبيد فيلم "الراقصة والطبال" بأنه أعظم الأفلام في تاريخ السينما المصرية، مؤكدة على أن أعمال إحسان عبد القدوس هي التي جعلت منها نجمة.
ولدت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد في حي شبرا بالقاهرة، وبدا حبها للتمثيل منذ صغرها، حتى اكتشفها المخرج عاطف سالم وقدمها في فيلم مافيش تفاهم من خلال دور صغير، ثم حصلت على أول بطولة مطلقة في فيلم رابعة العدوية للمخرج نيازي مصطفى. 
لمع نجم نبيلة عبيد منذ السبعينات من القرن الماضي، واستمر عطائها كنجمة سينمائية قدمت العديد من الافلام التي دعت جمهورها لمنحها لقب "نجمة مصر الاولى"، وتعاونت في تلك الفترة مع عدد من كبار الكتاب والمخرجين، من اشهرهم الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس والكاتب نجيب محفوظ حيث قدمت عددًا من أعمالهم الروائية والتي نالت عنها جوائز عدة كأفلام منها وسقطت في بحر العسل وولا يزال التحقيق مستمرا وأيام في الحلال.
من أبرز أعمالها خطيب ماما، السيرك، العذراء والشعر الأبيض، الراقصة والطبال، الراقصة والسياسي، المرأة والساطور، ومنذ مطلع الألفية الثالثة انخفضت مشاركاتها الفنية، ولم تقدم في هذه الفترة سوى أفلام امرأة تحت المراقبة، قصاقيص العشاق، ما فيش غير كده.
كما قدمت العديد من المسلسلات التليفزيونية منها، العمة نور، البوابة الثانية والجزء الثاني من كيد النسا، بالإضافة إلى عدد من الأعمال الإذاعية منها برديس، الصبر في الملاحات، سامحونى مكنش قصدى، سجن الزوجية.