التقى اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، اليوم الخميس، مدير برنامج الأغذية العالمى للأمم المتحدة بمصر منجستاب هايلى، بحضور اللواء حازم عزت السكرتير العام للمحافظة، والمهندس عاطف حسن مدير عام الزراعة، وذلك في إطار التعاون المشترك بين برنامج الأغذية العالمى ومحافظة أسوان من أجل تحقيق الأمن الغذائى وتطبيق التنمية المستدامة بمشتملاتها الكاملة وخلق موارد دخل جديدة للمزارعين والعمل على الاستفادة المثلى للأراضى الزراعية الخاصة بهم.
وتناول اللقاء استعراض مجالات وأنشطة مشروع بناء مرونة نظم الأمن الغذائى بصعيد مصر "التغيرات المناخية"، حيث ينفذ المشروع أنشطته في 8 قرى على مستوى المحافظة تشمل قريتى المنصورية وبنبان بحرى بمركز دراو، وقرى المنشية الجديدة والسلسلة والكفور والرغامة شرق والرغامة غرب بمركز كوم أمبو، بجانب قرية كلابشة الجديدة بمركز أسوان، ليأتى ذلك تتويجًا للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمدير التنفيذى لبرنامج الأغذية العالمى ديفيد بيزلى في مارس الماضى، وذلك تشجيعًا للتوسع في تنفيذ تلك البرامج وتحقيق المزيد من النجاحات للبرنامج بعد إنجاز مشروعات عديدة مسبقة من أبرزها إنشاء 4 قرى للأسر الأكثر إحتياجًا وأيضًا إنتاج الوجبات المدرسية بطاقة 250 ألف وجبة يومية ضمن الإهتمام بصحة وتغذية طلاب المدارس، بالإضافة إلى زيادة إنتاجية الفدان لمحصول القمح للموسم المنقضى من 10 أردب إلى 20 أردب بعد تنفيذ 170 حقلا إرشاديا.
وخلال اللقاء طالب محافظ أسوان من مدير برنامج الأغذية العالمى التعاون والدعم اللامحدود لتنفيذ مشروع التخلص من مخلفات النخيل واستثمارها وتدويرها لإنتاج العديد من المنتجات مثل الورق والمشغولات اليدوية والخشبية والسماد وخاصة بعد قيام وزارة البيئة بإهداء المحافظة 20 مفرمة للمخلفات الزراعية تم تسليمها لمديرية الزراعة لتوزيعها على مختلف المراكز والقرى، بحيث يتم توزيع المفارم على المناطق الأكثر كثافة في زراعة النخيل وذلك لاستثمار 2.5 مليون نخلة وتحقيق القيمة المضافة لها وخاصة أنها تقوم بإنتاج أجود أنواع التمور.
وأشار إلى أنه سيتم تنظيم زيارة ميدانية من المحافظ ومسئولى برنامج الأغذية العالمى لأحد المواقع التى تشهد تنفيذ العديد من الأنشطة ومنها نشر الوعى بين صغار الزراع للتأقلم مع أثر التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعى والحيوانى، مع بناء قدراتهم لتمكنيهم من الاستمرار في مواجهة أثر التقلبات الجوية على الإنتاج، بجانب تنمية قدرات الشركاء الحكوميين وتعزيز دور المدارس الزراعية والجامعات في تقليل أثر التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعى وحفظ وتوثيق النتائج ونشر الدروس المستفادة ووحدات الإنذار المبكر، وخاصة أنه تم عقد 36 لقاء مجتمعيا بحضور 741 مشاركًا من المزارعين والسيدات، كما تم تقديم العروض المسرحية باعتبارها إحدى صور الحشد المجتمعى بإجمالى 14 عرضًا مسرحيًا وبحضور 3041 مشارك من مختلف أفراد المجتمع المحلى حيث تبنى المشروع نشاط تحسيم آليات الرى الحقلى من خلال تطوير قنوات الرى المختلفة.
