اقتحم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يرافقه رئيس الكنيست يولي إدلشتين، وعدد من المسئولين الصهاينة، مساء اليوم الأربعاء، ساحات الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بمدينة «الخليل» المحتلة وسط إجراءات أمنية مشددة.
ويأتي هذا الاقتحام بحجة المشاركة في طقوس رسمية؛ لإحياء الذكرى الـ90 لقتلى اليهود في أحداث ثورة «البراق» التي اندلعت عام 1929، واستشهد فيها 116 فلسطينيًّا.
من جانبه ندد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف باقتحام مسئولي الكيان الصهيوني ساحات الحرم الإبراهيمي، مشيرًا إلى أن ذلك الاقتحام سابقة تاريخية خطيرة يستغله رئيس وزراء الاحتلال كدعاية انتخابية لجذب أصوات اليمين المتطرف من خلال دعم الاستيطان، والاعتداء على مقدسات المسلمين.
ويجدد المرصد مطالبته المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري لوقف تلك الانتهاكات الممنهجة ضد المقدسات الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيًا وسائل الإعلام العالمية أن تسلط الضوء على تلك الممارسات الإجرامية؛ لفضح الكيان الصهيوني أمام الرأي العام العالمي.
