الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

يقظة «الرياض» ووعي «أبوظبي» يجهضان مخططات الفتنة في اليمن.. «الحوثي» و«الإخوان» يستقطبان «هادي» لضرب جهود التحالف العربى.. الخارجية الإماراتية تكشف زيف إدعاءات حكومة هادي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«الحوثى» و«الإخوان» يستقطبان «هادى» لضرب جهود التحالف العربى
الخارجية الإماراتية تكشف زيف ادعاءات حكومة هادى
من جديد، عادت جماعات الإرهاب فى داخل اليمن للعمل بقوة ضد التحالف العربى المشكل لمحاربة إرهابيى جماعة الحوثى منذ عام ٢٠١٤.
وبدأت الأبواق الإعلامية التابعة لحزب الإصلاح اليمنى ذراع جماعة الإخوان، والمنصات الإعلامية التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابى على شبكات التواصل الاجتماعى فى بث الدعاية المغرضة ضد قوات التحالف، بعد الانتصارات التى حققتها ضد جماعة الحوثى خلال الفترة الأخيرة؛ خاصة فى الجنوب اليمني.
وحاولت تلك الأبواق ضرب جهود التحالف، مستعينةً بعدد من ذوى الأهواء داخل الحكومة اليمنية.


وأشارت تقارير صحفية سابقة، إلى أن نائب الرئيس اليمني، اللواء على محسن الأحمر، بدأ خلال الفترة الماضية السعى لإقناع الرئيس اليمنى «عبد ربه منصور هادي» بالابتعاد عن محور التحالف العربى الرافض للانقلاب الحوثى فى اليمن.
وكشفت مواقع صحفية يمنية عن وجود اتصالات بين «الأحمر» وقيادات حزب الإصلاح الإخواني، وزعيم تنظيم «القاعدة» قاسم الريمي؛ من أجل ضرب جهود التحالف العربي، وإعطاء موطئ قدم للتنظيمات الإرهابية فى اليمن.
«الإمارات» تضرب إرهابيى عدن
خلال الأيام الماضية، شنت طائرات الجيش الإماراتى المشاركة فى عمليات مكافحة الإرهاب داخل اليمن سلسلة من الغارات على عدن وزنجبار وغيرها من المدن اليمنية، مستهدفةً مواقع ميليشيات ومسلحين مرتبطين بالتنظيمات الإرهابية، إلا أن حكومة «منصور هادي» حاولت تشويه عمليات التحالف فى مواجهة الإرهاب، وتصويرها أنها تستهدف قوات الجيش الوطني.
وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» زعم معمر الإريانى وزير الإعلام اليمنى أن هجمات الطائرات الإماراتية استهدفت من وصفهم بأفراد الجيش اليمني، وأوقعت خسائر فى صفوفهم.
ولم يُشر «الإرياني» إلى حقيقة العلاقة بين الميليشيا التى استهدفتها الطائرات الإماراتية، وبين التنظيمات المتطرفة التى تنشط تحت نظر الرئيس عبد ربه منصور هادى ونائبه على محسن الأحمر.
وعلى الفور كشفت وزارة الخارجية الإماراتية، فى بيان لها، زيف الادعاءات التى روجتها حكومة «هادي» خلال الأيام الماضية، وأكدت أن الغارات التى شنتها القوات الجوية الإماراتية على العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، استهدفت فقط ميليشيات إرهابية، نافية مزاعم حكومة هادى بأن الغارات أصابت قوات الجيش.
وأوضحت الوزارة أن تلك الغارات كانت مباشرة ودقيقة، كاشفةً أن الميليشيات خططت لاستهداف قوات التحالف العربي.
وأشارت الخارجية الإماراتية إلى أن التنظيمات الإرهابية بدأت فى زيادة وتيرة هجماتها ضد قوات التحالف والمدنيين، الأمر الذى أدى إلى تهديد مباشر لأمن هذه القوات، ما استدعى استهداف الميليشيات بضربات جوية محددة، ووفقًا لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف والقانون الدولى الإنساني.
وشدد بيان الخارجية الإماراتية على أن الدولة لن تتوانى عن حماية قوات التحالف العربى متى تطلب الأمر ذلك، وتحتفظ بحق الرد والدفاع عن النفس، كما أشار إلى أن الأجهزة الاستخباراتية الإماراتية رصدت خلال الأسابيع الماضية نشاطًا لخلايا إرهابية فى بعض المناطق اليمنية، مضيفًا أن هذا الأمر يهدد بشكل فعلى الجهود الكبيرة التى قام بها التحالف للقضاء على خطر الإرهاب فى اليمن، ويهدد كذلك جهود التصدى لميليشيات الحوثى التى تعد المستفيد الأكبر من انتشار الفوضى والتنظيمات الإرهابية.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن قلقها الشديد إزاء الأوضاع والتوتر الحاصل فى جنوب اليمن، داعية المجتمع الدولى إلى التحرك؛ لضمان عدم استغلال التنظيمات الإرهابية للوضع الراهن، والعودة للساحة اليمنية بقوة، لتنفيذ هجماتها الإرهابية.

«البنتاجون» يشيد بضرب معاقل الإرهاب
وتعقيبًا على الغارات الجوية الإماراتية، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» أنه من حق دولة الإمارات العربية المتحدة الدفاع عن مصالحها، وحماية القوات الداعمة لها فى داخل اليمن.
وأوضحت المقدم بحرى «ريبيكا ريباريتش»، المتحدثة باسم البنتاجون، أنه من حق أى دولة الدفاع عن مصالحها، مضيفةً أن الأمر يتعلق بقياداتها وبما تقرره، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية ترفض اتهامات الحكومة اليمنية لدولة الإمارات، والمتعلقة بالغارات الأخيرة التى استهدفت الميليشيا الإرهابية فى اليمن.
وأكد مسئول أمريكى آخر -رفض ذكر اسمه- وذلك وفقاً لما نشره موقع «الحرة» الأمريكي، أن لدولة الإمارات الحق فى تحديد خياراتها والدفاع عن مصالحها وفقًا لما تراه مناسبًا سواء فى اليمن أو فى أى مكان آخر، مضيفًا أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الإمارات كحليف استراتيجى ضدّ المجموعات المتطرفة، وفى سبيل الحفاظ على الأمن الإقليمى واستقرار المنطقة.
الإخوان تُشعل فتيل الحرب
حاول حزب الإصلاح الذراع السياسية لجماعة الإخوان فى اليمن، استقطاب الرئيس عبدربه منصور هادي، وعزله عن التحالف العربى الهادف لإنقاذ اليمن من قبضة الانقلابيين.
واستغل الحزب علاقته الوثيقة باللواء على محسن الأحمر، ودمج المئات من عناصره داخل المؤسسة العسكرية اليمنية، كما حاول مسلحو «الإصلاح» داخل الجيش، السيطرة على المدن الجنوبية التى حررتها قوات التحالف العربى من سيطرة جماعة الحوثي.
وعمل «الإصلاح» ووزارة خارجية «منصور هادي»، على الترويج لفكرة أن الغارات الإماراتية تستهدف قوات الشرعية اليمنية، فى محاولة منها لإبعاد التحالف العربى عن الأوضاع فى اليمن.
ونجح الحزب فى التأثير على الرئيس اليمني، وإقناعه بالتحالف مع الإخوان، والتخلى عن التحالف العربي، مقابل وعده بتدخل الميليشيات فى القتال إلى جانبه لضمان بقائه فى سدة الحكم.
وحاول «هادي» الوقيعة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، داعيًا لوقف ما وصفه بالتدخل الإماراتى السافر فى بلاده، ودعم الانفصاليين الذين يقاتلون للسيطرة على العاصمة المؤقتة عدن.
بكاء العاجز
لم يكن تصريح «هادي» سوى اعتراف ضمنى منه بعجز القوات التابعة له وحلفائه الإخوان عن السيطرة على الأوضاع فى المدن المحررة فى الجنوب اليمني؛ خاصةً بعد التقدم الأخير لقوات الحزام الأمنى التى تقاتل جماعة الحوثى والإخوان وتنظيمى «داعش» و«القاعدة» فى اليمن، إذ حققت القوات انتصارًا كبيرًا فى محافظة أبين، ودحرت قوات الإصلاح الإخوانى فى مدن عدة، وبسطت سيطرتها على هذه المناطق.
وحسمت قوات الحزام الأمنى المواجهات، مع مسلحى الإخوان، وسيطرت بالكامل على مدينة «زنجبار» عاصمة محافظة أبين، بعد أن طردت منها فلول قوات الإصلاح.
والتحمت قوات الحزام الأمنى القادمة من «جعار» نحو «زنجبار» مع القوات المتقدمة من عدن نحو عاصمة أبين، وقبل أن تنتقل المعركة إلى زنجبار، شرعت قوات حزب الإصلاح فى نهب المؤسسات الحكومية، وعدد من المعسكرات.
وانطلقت معركة أبين من محورين، الأول: تقدمت فيه قوات الحزام الأمنى التابعة للمجلس الانتقالى الجنوبى نحو «جعار»، وبعد اشتباكات محدودة مع قوات الإصلاح تمكن «الحزام» من السيطرة الكاملة على المدينة، وهو ما تثبته الصور.
أما المحور الثانى فقد بدأته قوات الحزام الأمنى بالتقدم من نقطة العلم نحو «دوفس»، والطريق الرابط بين أبين وعدن، واضطر المئات من عناصر «الإصلاح» القادمين من مأرب والجوف والبيضاء إلى الفرار من المعركة على متن مركباتهم العسكرية فى منطقة شقرة نحو مديرية مودية فى محافظة أبين.
معارك لحج وشبوة
وفى محافظة «لحج» سيطرت قوات الحزام الأمني، على جميع نقاط التفتيش، وعملت على تفتيش المركبات والتدقيق فى هويات القادمين إلى المحافظة، كما عززت انتشارها فى الخطوط الرئيسية ومداخل مركز المحافظة.
وقال قائد قوات الحزام فى عدن «وضاح عمر»، فى تصريح سابق له: إن معظم مديريات «عدن» باتت تحت سيطرة القوات، مضيفًا: «نلاحق قوات حزب الإصلاح الإخواني»، موضحًا: «أن قواته تتعامل مع خلايا نائمة فى المدينة»، ومشيرًا إلى أن «الوضع فى عدن هادئ».
وأظهرت صور نشرها عدد من وكالات الأنباء من داخل عدن، سيطرة الحزام الأمنى على معظم مديريات المحافظة.
وسيطرت قوات المجلس الانتقالى على معسكرى بدر بمديرية «خورمكسر»، و«القوات الخاصة» بمنطقة العريش، فى عدن.
ويأتى هذا التطور بعدما اقتحمت قوات حزب الإصلاح «إخوان اليمن» عدن، وسيطرت على أجزاء واسعة من مديرتى خور مكسر ودار سعد، بعد اشتباكات مع قوات الحزام الأمنى التابعة للمجلس الانتقالي، كما امتدت المعارك إلى جبل حديد.
تحالف الخونة
من جانبه، فضح رئيس المجلس الانتقالى الجنوبى فى اليمن عيدروس الزبيدي، تحالف الشر الراغب فى إسقاط اليمن، وتقويض جهود التحالف العربى لبسط الاستقرار فى البلاد.
وقال «عيدروس»: إن أحداث الأسابيع المنصرمة فى عدن وأبين وشبوة، كشفت حجم التواطؤ بين ميليشيات الحوثى والإخوان، وباقى التنظيمات الإرهابية.
واعتبر أن تلك الأحداث مثلت انتقامًا من قوات النخبة الشبوانية لصالح تنظيم القاعدة، وعملت على إعادته إلى المحافظة، وخدمة لمشاريع إقليمية مشتركة بين داعمى الميليشيات الحوثية وتنظيم الإخوان.
وكان تنظيم «القاعدة» الإرهابى أصدر عدة بيانات دعا فيها للهجوم على قوات النخبة الشبوانية، بسبب حربها على التنظيم فى اليمن.
وذكر التنظيم الإرهابى فى بيان أصدره يوليو الماضى عبر ما يُعرف بمؤسسة «الملاحم» للإنتاج الإعلامى أن الإمارات لها دور كبير فى الحرب على تنظيم القاعدة فى اليمن، وذلك عبر التدخل المباشر، وعبر دعم قوات النخبة الشبوانية، متوعدًا بالانتقام منها.
وكشفت مواقع صحفية يمنية عن أن زعيم تنظيم «القاعدة» فى اليمن، الإرهابى قاسم الريمى المكنى بأبى هريرة الصنعانى تواصل مع على محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، ووعده الأخير بتقديم الدعم المالى لعناصر «القاعدة» مقابل مشاركتهم فى القتال ضد القوات الإماراتية، والمجموعات الداعمة للتحالف العربي، وغيرها.
ونجحت قوات الإخوان بالتعاون مع عناصر القاعدة فى السيطرة على عدن خلال الأسابيع الماضية، قبل أن تعود قوات الحزام الأمنى لتسيطر عليها من جديد.
ويأتى تقدم قوات الحزام الأمنى فى أبين بالتزامن مع إعلان سيطرتها على كامل مديريات محافظة عدن وتأمين مداخلها، بينما تتواصل عمليات تمشيط فى المدينة.
ووردت أنباء عن وصول قوات اللواء الثالث، المساندة لقوات العمالقة، إلى مشارف مدينة عدن من الجهة الغربية، قادمة من الساحل الغربي؛ للمشاركة فى تأمين المدينة، وتثبيت استقرارها.
كما وصلت تعزيزات كبيرة مدينة عدن، قادمة من عدة مناطق، فيما أفادت مصادر محلية بأن القوات محملة بجميع أنواع الأسلحة والمدرعات والأطقم العسكرية.
وأفادت مصادر أمنية فى العاصمة المؤقتة عدن بأنها ألقت القبض على أعداد من المتورطين بالأحداث الأخيرة فى المدينة، ممن وصفتهم بـ«الخلايا النائمة ومثيرى أعمال الشغب».
وعلى صعيد متصل، قال الخبير الاستراتيجى خلفان الكعبي: إن ميليشيات الإصلاح الإخوانية التابعة للإرهابى على محسن الأحمر، تَدَّعى أن هناك قصفًا بالطيران، وتم قصف عدن بناءً على أكاذيبها، مؤكدًا أنهم «هربوا وولوا الأدبار وغبار هروبهم وصل لتعز».
وأوضح الخبير اليمنى فى تصريح لـ«البوابة» أن قوات الإخوان وحلفاءهم معتادو الهرب من أى مواجهة، لذا حاولوا الترويج لفكرة أن دولة الإمارات استهدفت المعسكرات والتمركزات التابعة لهم فى داخل مدينة عدن، مستنكرًا ما وصفه بالكذب الإخوانى الصريح.
الإمارات والسعودية يجهضان المحاولات الإخوانية
خلال الأسابيع الماضية، تنبهت الدول المشاركة فى التحالف العربي، وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للمحاولات الإخوانية الهادفة لضرب التحالف العربي، وإفشال جهوده الرامية لاستعادة اليمن من قبضة الانقلابيين.
وأصدرت السعودية والإمارات بيانًا مشتركًا، للتعبير عن رفضهما واستنكارهما لما تتعرض له دولة الإمارات العربية المتحدة من حملات تشويه على خلفية الأحداث الأخيرة فى عدن وأبين وشبوة.
وجاء فى البيان الصادر عن وزارتى خارجية السعودية والإمارات: «تابعت حكومتا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بقلق بالغ مجريات ومستجدات التطورات السياسية والعسكرية عقب الأحداث التى وقعت فى عاصمة الجمهورية اليمنية المؤقتة عدن، وما تلا ذلك من أحداث امتدت إلى محافظتى أبين، وشبوة، فى وقت رحبت فيه الحكومة اليمنية والأطراف التى نشب بينها النزاع بالوقف الفورى لإطلاق النار وقيامها بتسليم المقرات المدنية فى عدن للحكومة الشرعية تحت إشراف قوات التحالف والترحيب بدعوة المملكة للحوار فى جدة».
وأضاف البيان: «إزاء ذلك فإن حكومتى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وانطلاقًا من مسئوليتهما فى تحالف دعم الشرعية فى اليمن لإنقاذ اليمن وشعبه من انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، تؤكدان استمرار جميع جهودهما السياسية والعسكرية والإغاثية والتنموية بمشاركة دول التحالف التى نهضت لنصرة الشعب اليمني».
وأكد البلدان حرصهما وسعيهما الكامل للمحافظة على الدولة اليمنية ومصالح الشعب اليمنى وأمنه واستقراره واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعى لليمن، وللتصدى لانقلاب ميليشيات الحوثى الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

خبراء: جهود الإخوان فشلت.. واليمنيون قادرون على دحرهم
وفى السياق ذاته، قال الناشط السياسى اليمنى الجنوبى أحمد الربيزي: إن الجنوبيين قادرون على دحر والقضاء على ميليشيات الإخوان فى شبوة، وعدن.
وأضاف «الربيزي» فى تصريح لـ«البوابة نيوز»: «نعم الجنوبيون قادرون فعلًا على دحر والقضاء على أتباع الإخوان فى حزب الإصلاح اليمنى الذين يحاربون أبناء الجنوب تحت مظلة الشرعية»، وتابع: «هم حزب إرهابى والدليل أن كل فصائل الإرهاب انضمت إليهم وتقاتل فى صفوفهم تحت اسم الجيش الوطنى للحكومة الشرعية».
ويقول «الربيزي»: «إن القوات الجنوبية تخوض أشرس المعارك الآن، وستستعيد المدن اليمنية، ولن تسمح بتجزئة الجنوب مطلقًا، ولن تسمح بأن تكون محافظة شبوة أو غيرها، وكرًا لإرهاب حزب الإصلاح اليمنى وفصائله المعروفة».
فيما أكد عضو المجلس الانتقالى الجنوبي، سالم ثابت العولقي، وقوع عدد من مقاتلى حزب الإصلاح الإخوانى أسرى فى يد قوات النخبة الشبوانية. 
وشدد فى تصريح لـ«البوابة نيوز» على أن المجلس الانتقالى سيواصل معركة تطهير «شبوة» وباقى المدن اليمنية من إرهاب الإخوان.