يتصدر ملف العلاقات الاقتصادية والاستثمارات المشتركة "المصرية الكويتية" قائمة اهتمامات لقاء الرئيس السيسي الذي يقوم بزيارة لدولة الكويت للمرة الثالثة منذ توليه رئاسة مصر، بدعوة رسمية من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتعد الكويت بالنسبة إلى مصر بلدا محوريا في المنطقة.
وشهدت العلاقات المصرية – الكويتية تطورا كبيرا منذ ثورة 30 يونيو 2013 على كافة الأصعدة، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات الكويتية المتراكمة المشتركة مع مصر، ارتفع إلى 16 مليار دولار، في عهد الرئيس السيسي.
وتحتل الكويت المرتبة الثالثة في قائمة الدول العربية المستثمرة في مصر بعد "الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية" باستثمارات تبلغ 3.7 مليار دولار من خلال 1227 شركة كويتية مستثمرة في مصر، وتتركز الاستثمارات الكويتية في مصر على عدد من القطاعات، تشمل "الخدمات، السياحة، التشييد والبناء، الصناعة، والزراعة"، بالإضافة إلى قطاع التمويل والمصارف.
ويقدر حجم الاستثمارات المصرية في الكويت، بنحو 1.1 مليار دولار، تركزت معظمها في مجالات "البناء والتشييد، والخدمات، وفروع الشركات المصرية في الكويت"، بالإضافة إلى استثمارات المصريين في سوق الأوراق المالية في الكويت، ويبلغ عدد الشركات المصرية في الكويت نحو 2736 شركة.
فيما يبلغ حجم التبادل التجاري المصري الكويتي نحو 3 مليارات دولار سنويا، ويبلغ حجم تحويلات المصريين العاملين في الكويت نحو 3.5 مليار دولار سنويا، فيما يبلغ حجم الإنفاق السياحي نحو ملياري دولار سنويا.
وجاء الاتفاق على إنشاء مجلس للتعاون المصري الكويتي في 30 نوفمبر 2014 من رجال القطاع الخاص بالبلدين بهدف تسريع وتيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وفي 18 فبراير 2015، أصدر وزير التجارة والصناعة قرارًا بتشكيل الجانب المصري في مجلس التعاون الاقتصادي المصري الكويتي لتنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ومن المتوقع أن تشمل زيارة الرئيس السيسي للكويت والتي تستمر لمدة يومين، توقيع اتفاقيات تعاون مشترك بين مصر والكويت في العديد من المجالات الاقتصادية والاستثمارات المشتركة.
