لا يختلف الكثيرون في الوسط الرياضي، على أن جمال الغندور واحدا من أفضل الحكام في تاريخ مصر بل والعرب، فهو أكثر الحكام العرب حنكة ومشاركة في بطولات كأس العالم.
الغندور يبلغ من العمر 61 عاما، عين مؤخرا كرئيس للجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة، خلفا لسمير عثمان الذي لم يتولى المهمة، بعد قرار اللجنة المؤقتة بإقالته وتعيين الغندور.
ومن المؤكد أن أزمات التحكيم في الدوري المصري، صعبة وأحد أهم مشاكل البطولة، خاصة في ظل الصراع القوي على المنافسة على درع الدوري أو الهبوط في ظل الفوارق البسيطة التي أصبت بين الأندية المختلفة.
3 أزمات منتظرة قد تواجه الغندور خلال الموسم الجديد ترصدها "البوابة نيوز"، خلال السطور الآتية:
- صدام مرتقب مع أندية القمة
لا تقبل أندية القمة –تحديدا- الأهلي والزمالك، متسلحة بقوتها الجماهيرية والإعلامية، خاصة في ظل المنافسة القوية بينهم، وخطأ بسيط قد يربك قلعة الجبلاية، ويعلم "الغندور" ذلك جيدا، ويسعى لإسناد مباريات القطبين لحكام دوليين فقط.
- تطبيق تقنية الفار
على الرغم من أن إدخال تقنية الفار للملاعب المصرية، ليست مسئولية لجنة الحكام فقط، كونها مسئولية اتحاد الكرة، خاصة أن التقنية الجديدة مكلفة للغاية، إلا أن الغندور ولجنته عليه الضغط بقوة لتقديم كل الدراسات المناسبة لإدخال الفار، والذي قد يكون الحل السحري لـ80% من أزمة التحكيم والأخطاء القاتلة، والتي من دورها التأثير على نتيجة المباريات.
- أزمة الحكام الأجانب
ظهر خلال الموسم المنقضي ظاهرة جديدة على الملاعب المصرية، وهي إسناد كم كبير من المباريات لحكام أجانب، بفضل القوة المالية الكبيرة للوافد الجديد للدوري المصري، نادي بيراميدز، والذي طلب إسناد جميع مبارياته لحكام أجانب، تبعه نادي الزمالك وعدد كبير من الأندية كالأهلي وسموحة، وهي مشكلة تؤرق أي رئيس للجنة الحكام، والذي يرغب في دعم ومؤازرة الحكام المصريين، وقد تدخله في صدام مع الأندية.
