الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

إعلان دولة الخلافة من جنوب أفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صنف "روش طحن" هذا الذى يتعطاه إخوان حسن البنا وشركاه .. ولانعرف لماذا يحتكرونه على أنفسهم؟!.. ولايتركون ولو بعض الفتات لمن هم خارج الأهل والعشيرة.

فى مصر وفقا لما أعلنه الدكتور هشام عطية، مدير مركز السموم بلغ عدد المتعاطين للمواد المخدرة 10 ملايين متعاطٍ، منهم 40% يتعاطون «ترامادول»، وحذر من تعرض العديد منهم لحالات تسمم دوائى نظرا لوجود ترامادول مغشوش فى مصر، خاصة القادم من الصين وجنوب أفريقيا.

الدكتور عطية لم يحدد لنا كم يبلغ عدد المدمنين من إخوان حسن البنا فى تلك الإحصائية، لكنه أكد أن الترامادول المغشوش المعروف باسم الترامادول الأبيض يأتى من الصين وجنوب أفريقيا، وهو مايفسر لنا أسباب تواجد وفد رفيع المستوى من إخوان حسن البنا على أرض عاصمة جنوب أفريقيا الأسبوع الماضى.

الوفد الإخوانى فاجأ العالمين، ليس بما يفعلونه على أرض مصر من جرائم قتل وحرق وسلب، ولكن بإعلان رسمى عن قرب قيام دولة الخلافة رغم أنف الشرق والغرب والشمال والجنوب.

فى المؤتمر الذى نظمه التنظيم الدولى لإخوان حسن البنا، تحدث الدكتور محمود حسين، أمين التنظيم الهارب، ويحيى حامد، القيادى فى التنظيم.. وخلال المؤتمر ردد الحضور الهتافات ضد الجيش والمشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، وحزب النور، وحكام السعودية والإمارات، وطالبوا بقتلهم.

بدأ محمود حسين كلمته واصفا الإخوان بأتباع نبى الله موسى، والجيش بفرعون، مضيفا: «أرى النصر والتمكين، وكنت على يقين بعد ثورة يناير من حدوث التمكين لنا، والآن على يقين من حدوثه مرة أخرى، ونحن نتحمل الموت من أجل إقامة الدولة العظمى لنا التى ستكون مقدمة للخلافة الإسلامية، سواء شاء العالم كله أم أبى».

هكذا الأمر .. هو حلم الخلافة .. كل هذا القتل والسحل والحرق والسلب، وجر البسطاء والفقراء إلى آتون الحرب مع الدولة من أجل أوهام الخلافة .. وهلاوس حكم المرشد العام للجماعة باسم خليفة المسلمين.. تلك الهلاوس التى لم تتوقف منذ نشأة الجماعة.

وبينما تعلن الجماعة عن دولة الخلافة من جنوب أفريقيا، تعلن فلول تنظيم الإخوان الإرهابى فى مصر عن مسئوليتها بالوقوف وراء اغتيال رجال الشرطة وحرق وتدمير المديريات وأقسام و سيارات الشرطة، ضمن مخطط وقف الحياة فى أسبوع المظاهرات، الذى دعا إليه التنظيم وحلفاؤه المسلحون، تحت شعار: «الصمود وفاء للشهداء»، وقالوا فى بيانهم إن التنظيم ترك حرية التصرف فى الشارع للمتظاهرين، كما جاهر أعضاء التنظيم بخطط لاستهداف سيارات ومدرعات الجيش والشرطة من خلال مجموعات مسلحة.

ودشن شباب التنظيم حركة «مجموعة الردع» للتعامل المسلح مع قوات الأمن، وقالت الحركة: «مطلوب تطوع 60 ألف شاب قاهرى من ذوى اللياقة البدنية والسرعة فى الحركة فى تشكيلات من مجموعات صغيرة تتجاهل تماما المسيرات ولا تشترك بها»، وطالبت الحركة أعضاءها بسرعة وخفة الحركة أثناء تنفيذ العمليات «اضرب واهرب»، وقالت إن الهدف الأدنى لكل مجموعة حرق وتدمير آلية عسكرية أو أكثر أسبوعيا وإلحاق أضرار بآليات أخرى، وأعلنت حركة «ولع»، التابعة للتنظيم، عن صنع أول قاذفة مولوتوف لاستهداف مدرعات الشرطة، كما بدأ الإخوان استهداف سيارات ضباط الشرطة وعائلاتهم، فى إطار خطة إرهاب الضباط نفسيا، لمنعهم من التصدى لهم.

ونشر نشطاء إخوان على صفحات «فيس بوك» ما سموه «نصائح لردع قوات الأمن وشل الدولة»، ومنها: «ليكن هدفنا شل حركة مصر ووضعها خارج نطاق الخدمة، من خلال مجموعات تتحرك لقطع الطريق الدائرى ومحور المريوطية والكورنيش والطريقين الزراعى والصحراوى، وإيقاف حركة المترو والسكة الحديد وطريق المطار».
وكان تنظيم الإخوان الإرهابى قد هدد ببدء حرب أهلية، بعد هزيمته فى معركة الاستفتاء على الدستور، وفشل دعوته للناخبين لمقاطعته، ودعا إلى بدء أسبوع ما سماه «التصعيد الثورى» وألا ينزل أى من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى إلا وفى يديه «مولوتوف».

ودعت حركة «مولوتوف»، التابعة لـ«التنظيم»، كل من ينزل إلى ضرورة أن يحمل «مولوتوف» فى يديه، وقالت: «لو ناوى تنزل من غير مولوتوف يبقى بلاش تنزل لأنك هتنضرب على قفاك وترجع بيتكم تانى».

وهددت حركة «أبطال ضد الانقلاب»، التابعة لـ«التنظيم»، ببدء حرب أهلية، وقالت: «قُضى الأمر»، وأضافت: «فلنبدأ مرحلة جديدة من التصعيد الثورى الحقيقى، فنحاصر الانقلاب فى كل مكان فى القاهرة عاصمة الثورة».

ووجهت الحركة رسالة إلى النظام الحالى، قائلة: «افرحوا بدستوركم، ومبروك عليكم الحروب الأهلية، ونحن على حق، ونعشق الموت والشهادة، وانتظرونا بكرة الثورة تشيل ما تخلّى».

هكذا تأتى الخلافة الإسلامية على أيدى إخوان حسن البنا، إعلان من جنوب أفريقيا .. وبيانات إرهابية من المنظمات الوهمية التابعة للجماعة على صفحات شبكة الإنترنت.
=======================================
تقول بيانات مركز السموم إن حجم إنفاق المصريين على شراء المواد المخدرة بلغ 15 مليار جنيه، وإن تكلفة علاج إدمان هذه المخدرات تبلغ 15 مليار جنيه أيضا، ما يعنى أن هناك 30 مليار جنيه تنفق على المخدرات فى مصر.
هل يتمم المركز جميله ويرصد لنا كم يبلغ إنفاق إخوان حسن البنا على شراء المواد المخدرة؟.. وكم تبلغ تكلفة علاجهم؟!.