الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مخاوف من الغبار النووي في الشرق الأوسط.. ومجلس الوزراء يوضح تأثر مصر به

الغبار النووي في
الغبار النووي في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت منطقة الشرق الأوسط، مخاوف كبيرة من الغبار النووي الناتج عن تجربة صاروخية وقعت في روسيا.
وأعلنت روسيا حقيقة ما شهدته مدينة سيفيرودفينسك التي يبلغ عدد سكانها 190 ألف نسمة، واعترفت به بعد يومين على الواقعة، ما أثار حالة هلع لدى السكان الذين سارعوا لشراء مادة اليود المضادة للإشعاعات.
ووقع الحادث يوم 8 أغسطس الجاري، في منشأة عسكرية في منطقة القطب الشمالي على سواحل البحر الأبيض المتوسط، ولكن السلطات الروسية لم تقر إلا يوم السبت الماضي بأنه نووي، وأدى الانفجار إلى ارتفاع وجيز في مستوى النشاط الإشعاعي.
وفي يوم الانفجار، نشر موقع "بي بي سي" البريطاني تقريرا، كشف فيه أن السلطات الروسية وزعت على المواطنين في المدينة أقراص اليود المستقر، والذي يستخدم لمقاومة الإشعاع في الكوارث والتسريبات النووية.
من جانبه، نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في تقرير توضيح الحقائق، الصادر اليوم الخميس، ما تردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء حول تأثر مصر بمسار الغبار الإشعاعي الناتج عن الانفجار النووي بمدينة "سفرودفنسك" الروسية، وتواصل المركز مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، والتي نفت تلك الأنباء تماما، مشددة على أن مصر لا تتعرض لأي كتل هوائية قادمة من روسيا خلال فصل الصيف نهائيا، وأن كل ما يثار في هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة القلق والذعر بين المواطنين.
وأشارت الهيئة إلى أن البلاد تتأثر خلال الفترة الحالية بامتداد منخفض الهند الموسمي الذي يجلب كتلة هوائية قادمة من جنوب أوروبا مصحوبة برياح شمالية غربية تتحول إلى جنوبية غربية، وتعمل هذه الكتل الهوائية على رفع درجات الحرارة لتبلغ ذروتها.
وناشدت جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالهيئة للتأكد من الأخبار قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة القلق والذعر بين المواطنين، وفي حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى يرجى الرجوع إلى الموقع الرسمي للهيئة (www.ema.gov.eg).