الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

الرقابة الإدارية تفحص شكاوى منشورة بعدد من الصحف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فحصت هيئة الرقابة الإدارية، عددًا من الشكاوى المنشورة خلال عدد من الصحف وتواصل مع المسئولين لحل تلك المشكلات.
وكانت إحدى الجرائد قد نشرت عددا من الأخبار تحت عنوان:
"ثمنها الملايين وتتلف في أسرع وقت وتضر بحياة المرضى.. الأجهزة الطبية بالمستشفيات موت وخراب ديار" وقد تضمن الخبر الإشارة الى سوء الخدمات الطبية المقدمة بمستشفى احمد ماهر التعليمى، حيث تبين بالفحص وجود أعطال في أجهزة الأشعة والتحاليل بالمستشفى وأعطال أخرى بأجهزة بعض الأقسام كقسم الأطفال ورعاية الكبد والجهاز الهضمى نتيجة عدم توافر قطع غيار، وعدد من المشكلات الأخرى التي تتعلق بنقص عدد الأطباء والتمريض وافراد الامن وعدم توافر بعض المستلزمات الطبية، وتكدس المواطنين ببعض الأماكن نتيجة عدم تجهيزها باماكن انتظار.
وتم التنسيق مع وزير الصحة في شأن كافة الملاحظات وقامت على اثرها باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة تأهيل المستشفى.
وشُكلت لجنة لمتابعة تلافى الملحوظات وتم إصلاح أجهزة المعامل والأشعة والمناظير وتركيب جهاز كيما جديد وزيادة أماكن صرف الادوية وصرف المستلزمات. 
وقد نشرت نفس الصحية خبرًا آخر بعنوان "عدم ترميم المبنى الأثري بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر" حيث تضمن الخبر إهمال ترميم وتطوير مبنى أثري أُنشئ في العهد العثماني كان مقرًا لديوان عام محافظة القصير في عهد محمد علي باشا، وسبق استغلاله كمقر لقسم شرطة القصير، حيث تبين عدم إلتزام أحد الجمعيات الأجنبية المتخصصة في تمويل البعثات الأثرية بالبحر الأحمر ببروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الآثار ومحافظة البحر الأحمر لترميم المبنى، وبالتنسيق مع مسئولي وزارة الآثار أشاروا الى أنه جاري إدراج المبنى ضمن خطة الترميم للوزارة وتحويله لمتحف بالإضافة الى تطوير المنطقة المحيطة والميناء القديم وإنشاء مركز للتراث الحضاري. 
ونشرت جريدة أخرى خبرًا بعنوان:
"صرف المستشفى الجامعي يقتل أهالي أسوان" نتيجة صرف مخلفات المستشفى الجامعي والبواخر السياحية النيلية بمصرف السيل ونهر النيل بمدينة أسوان مما يؤدي لانتشار الأوبئة والأمراض، حيث تبين بالمرور على المصرف استمرار الأهالي في إلقاء القمامة والمخلفات مما أدى إلى إنسداد بعض الاماكن بالإضافة لوجود نقاط صرف مباشر من غرف التفتيش على المصرف وغير متصلة بخطوط الصرف الصحي، وتم التنسيق مع كل من مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان ومسئولي مجلس المدينة، وإدارة الري لسرعة نهو أعمال توصيل كافة المطابق للخطوط العمومية للصرف الصحي، وغلق كافة نقاط الصرف المباشر على المصرف ومن المقرر نهو هذه الاعمال خلال شهر ديسمبر 2019 يتم بعدها إعادة تطهير المصرف. 
كما نشر خبرًا بعنوان، "شنشور تغرق في مياه المجاري في ظل غياب المحليات بالمنوفية" حيث تبين عدم انتهاء الشركة المنفذة لمحطة صرف صحى قرية شنشور من الأعمال، وبمتابعتها بالتنسيق مع مسئولي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية تم الإنتهاء من التنفيذ وتلافي الملاحظات التي ظهرت أثناء تجارب بدء تشغيل محطة الرفع، وبإجراء متابعة تبين معالجة كافة العيوب التي ظهرت وجاري حاليا الانتهاء من التركيبات الكهروميكانيكية تمهيدًا لبدء التشغيل للمحطة بالكامل. 
و "مستشفى إدفو العام خارج الخدمة" حيث تبين توقف أعمال بناء مستشفى إدفو الجديدة لعدم توافر الاعتمادات المالية اللازمة وهو ما أثر على الخدمة الطبية المقدمة لأهالي المنطقة وبالتنسيق والمتابعة المستمرة مع وزير الصحة تم توفير الاعتمادات المالية اللازمة بمبلغ 116 مليون جنيه لاستئناف أعمال بناء مستشفى إدفو العام ومن المقرر نهوها فى شهر مارس 2020.
و"نقص الخدمات يهدد مناطق سوهاج الصناعية" لوجود عدد من المشاكل التي تتعلق بالخدمات في هذه المناطق، وبالرجوع لمسئولي محافظة سوهاج تبين إدراج مشروعات المرافق الخاصة بعدد 4 مناطق صناعية بالمحافظة ضمن مشروع تنمية جنوب الوادي الذي يموله البنك الدولي وإعداد هيئة التنمية الصناعية المقايسات اللازمة لدعم خطوط المياه والكهرباء والطرق كما تم تخصيص قطعة أرض وتسليمها لمديرية أمن سوهاج لإقامة نقطة شرطة وجاري إتخاذ إجراءات توفير الخدمات الأمنية والنظافة والتشجير بالمناطق. 
ونشرت صحيفة أخرى خبر بعنوان "كهرباء أسوان مرفوعة من الخدمة، وساعات التشغيل تتناقص ومعاناة الأهالي" حيث تبين بالرجوع لشركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء عدم صحة ما ورد بالمقال.