وجه المنتخب النيجيري، رسالة إلى العالم بإثره بأن مصر فى قلب القارة الأفريقية، بعدما حرص لاعبوه على مساندة المنتخب الوطنى بقوة، خلال نهائى بطولة العالم لناشئى كرة اليد، أمام ألمانيا.
والتقطت عدسات الكاميرات المنتخب النيجيري، خلال دعمه للمنتخب الوطني، فى المباراة النهائية، التى انتهت بفوز الفراعنة والتتويج بلقب المونديال للمرة الأولى فى التاريخ، ليصبح المنتخب الوطنى أول فريق غير أوروبى يحقق هذا الإنجاز.
واستعادة مصر خلال المرحلة الماضية، مكانتها فى القارة الأفريقية، بعد جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى يعمل جاهدًا على توطيد العلاقات المصرية الأفريقية، التى تدهورت فى عهود سابقة كانت تتعمد تجاهل القارة السمراء.
ونجح الرئيس السيسى فى استعادة دور مصر بالقارة الأفريقية وبناء علاقات جيدة للغاية وجسور من الثقة المتبادلة مع رؤساء دول القارة الأفريقية، لتبدأ مصر فى عهده مرحلة جديدة من العلاقات مع أفريقيا.
وتعد لقطة دعم المنتخب النيجيرى لنظيره المصري، فى نهائى بطولة العالم لناشئى اليد، خير دليل على جهود الدولة المصرية فى توطيد العلاقات مع أبناء القارة السمراء، وكشفت تلك اللقطة أن مصر لديها مكانة كبيرة فى قلوب أبناء «ماما أفريكا»، وأننا نسير على الطريق الصحيح فى استعادة المكانة الطبيعية بالقارة.
وحصد المنتخب الوطني، لقب بطولة العالم لناشئى اليد، للمرة الأولى فى التاريخ، عقب الفوز على ألمانيا بنتيجة 32- 28، فى المباراة النهائية.
