الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نشرة أخبار العرب.. وزير الخارجية الأمريكي: ملتزمون بدعم مؤسسات لبنان حفاظًا على استقراره

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت الساحة العربية خلال الساعات القليلة الماضية، عددا من الأحداث المهمة، وإلى نص النشرة:


"بومبيو": ملتزمون بدعم المؤسسات بلبنان حفاظًا على استقراره
أكد وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو التزام بلاده بدعم مؤسسات الدولة في لبنان حفاظا على أمن هذا البلد واستقراره وسيادته.
وأضاف بومبيو، في تصريحات مشتركة مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ـ الذي يزور واشنطن حاليا ـ أن هذا الالتزام يعد ضروريا في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والإنسانية الكثيرة بلبنان، لافتا إلى أن هذه منطقة مهددة من قبل إيران ومن خلال وكيلها حزب الله.
كما أعرب بومبيو عن ترحيبه بالتزام الحريري بمواصلة تحمل المسئولية الكاملة عن الدفاع عن لبنان، وبالإصلاحات الضرورية التي ستساهم في تدفق المساعدات الدولية للاقتصاد اللبناني، وعلى استضافة اللاجئين السوريين، حيث قدم أكثر من مليون لاجئ سوري إلى لبنان، كما أبدى تقديره للعمل على إحراز تقدم بشأن مناقشات الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل معربا عن استعداد بلاده للمشاركة كوسيط في تلك المناقشات.

انتصار جديد للجيش السوري
يواصل الجيش السوري استعادة السيطرة على المزيد من القرى في ريف إدلب الجنوبي مع استمرار المعارك مع مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.
واستعادت وحدات من الجيش السوري، اليوم الجمعة، السيطرة على بلدتي مدايا وتل الأرجحي في ريف إدلب الجنوبي، وأشارت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلا عن قائد ميداني إلى أن "المساحة الكلية للأراضي المحررة بلغت حوالي سبعة كيلومترات مربعة" هناك.
ولفتت إلى أنه سبق تحرير القرى معارك شرسة مع مقاتلي جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية، ما أسفر عن تصفية العديد منهم كما تم الاستيلاء على كمية كبيرة من المعدات العسكرية لديهم.
ويقترب الجيش السوري من مدينة خان شيخون الاستراتيجية، وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" أمس الخميس، إن القوات السورية انتزعت قرى كفر عين، وخربة مرشد، والمنطار وتل عاس بريف إدلب، من مسلحي "النصرة" بعد القضاء على آخر تجمعاتهم والمجموعات التي تتبع لهم هناك.

رفع علم جديد على ناقلة النفط الإيرانية المفرج عنها
ذكر تلفزيون إيران الرسمي، اليوم الجمعة، أن ناقلة النفط الإيرانية يجري رفع علم جديد عليها، وإعدادها للإبحار إلى البحر المتوسط، وذلك بعد أن قررت جبل طارق الإفراج عنها.
ونقل التلفزيون عن جليل إسلامي، مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية قوله: "بناء على طلب المالك، ستتجه ناقلة النفط غريس1 صوب البحر المتوسط بعد إعادة تسجيلها تحت العلم الإيراني، وتغيير اسمها إلى أدريان داريا في أعقاب إعدادها للرحلة".
وقررت منطقة جبل طارق، التابعة لبريطانيا في البحر المتوسط، الخميس الإفراج عن الناقلة التي ترفع علم بنما، لكنها لم تحدد على الفور موعدًا لذلك أو ما إذا كانت ستبحر بعد أن طلبت الولايات المتحدة في اللحظات الأخيرة احتجاز الناقلة.
وقال إسلامي "سيبدأ الطاقم المكون من 25 فردًا رحلته بعد التجهيزات التي تشمل إعادة التزويد بالوقود".

خارجية فلسطين: منع "طليب" و"عمر" من زيارة البلاد اعتداء على الديموقراطية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قرار دولة الاحتلال بمنع النائبتين في الكونجرس الأميركي رشيدة طليب والهان عمر من زيارة فلسطين المحتلة وشعبها.
وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، "ننظر بخطورة بالغة للتحريض الرسمي العلني الذي مارسه كل من ترمب وسفيره المستوطن المتصهين فريدمان، فتارة يصفهما ترمب بكارهات لليهود في اتهام عنصري خطير، وتارة أخرى يخرج المهرج فريدمان ليصفهما بناشطات حركة المقاطعة".
وأكدت الوزارة أن هذا القرار العنصري يعتبر اعتداء صارخا على الكونغرس الأميركي وعلى الديمقراطية من قبل من يدعيها زورا وبهتانا، ويعكس هذا الموقف مشاعر القلق والخوف التي انتاب دولة إسرائيل بكاملها، حيث دب فيها الهلع بسبب هذه الزيارة خوفا من مشاهدة النائبتين بأم اعينهما حقيقة العنصرية والفاشية ونظام الأبرتهايد من قبل دولة الاحتلال، وحجم الانتهاكات والجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته ومقومات وجوده الوطني والإنساني في أرض وطنه، وكذلك خوفا من نقل مشاهداتهما لعموم الشعب الأميركي والكونغرس.

قوات الاحتلال تقتحم عدة أحياء في رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، أحياء الإرسال والمصايف وعين المصباح في مدينة رام الله.
وكانت قوات الاحتلال انسحبت من المدينة قرابة الساعة السابعة صباحا، دون أن يبلغ عن وجود اعتقالات في صفوف المواطنين، واندلعت مواجهات متفرقة بين العشرات من الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والصوت تجاه الشبان، قبل أن تنسحب من المدينة، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة "وفا" الرسمية.