يعاني سكان مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، من تكرار انقطاع التيار الكهربائي، ما تسبب في إتلاف الأجهزة الكهربائية، وإصابة الأطفال بأمراض جلدية نتيجة انقطاع المياه التي تعمل بالمواتير، وبالتزامن مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، تحولت القصير إلى «فرن كبير» بحسب الأهالي.
يقول محمد علي، أحد سكان مدينة القصير، إن انقطاع الكهرباء يصيب الأطفال بالأمراض الجلدية بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع العرق الشديد في ظل عدم وجود مياه، التي تنقطع بدورها بسبب انقطاع الكهرباء.
وأكدت الحاجة فاطمة، أن انقطاع التيار الكهربائي يتراوح بين 7 إلى 15 ساعة متواصلة في بعض المناطق ومتقطعة في مناطق أخرى، والأهالي يفترشون أسطح المنازل والشوارع أملا في نسمة هواء تكسر موجة الحر الشديدة بسبب عدم القدرة على تشغيل التكييفات أو المراوح.
من جانبه، قال سليمان أحمد: "أهالي المدينة هيموتون من الحر.. إحنا عايشين في فرن، بسبب ارتفاع حرارة الجو مع قلة المياه.. والانقطاع المتكرر للكهرباء تسبب في تعطيل وإتلاف معظم الأجهزة الكهربائية في المنازل"، مشيرا إلى أن الأهالي أرسلوا شكاوى كثيرة للمسئولين في شركة الكهرباء والوحدة المحلية وديوان محافظة البحر الأحمر، وأخيرا تم إرسال فاكس مجمع إلى رئاسة الوزراء.
وناشد الأهالي، اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر والمهندس محمد السيد رئيس شركة القناة والعضو المنتدب، سرعة التحرك لحل الأزمة.
من جانبه، نفى المهندس أسامة أمين رئيس قسم الصيانة والأعطال بشركة الكهرباء بالبحر الأحمر، تكرار انقطاع الكهرباء بمدينة القصير، مشيرا إلى أن المدينة أقامت حفلا على مسرح قصر الثقافة الخميس الماضي في حضور رئيس المدينة ولم تحدث أي مشاكل، ويوم الأربعاء الماضي، تلقت غرفة عمليات الكهرباء بلاغا بانقطاع الكهرباء وتبين أنه عطل في أحد المحولات الكهربائية نتيجة الأحمال الزائدة، ولم يستغرق إصلاحه أكثر من ساعتين.
