قال الخبير العسكري اللبناني، العميد خليل الحلو، إن منطقة "خان شيخون" تُعد عقدة أساسية على طريق "دمشق حلب"، لذا الجيش السوري يتطلع إلى تلك المنطقة، وأنه منطقة مهمة جدا وسيحاول النظام السوري في مرحلة أولى تطويقها وإجبار المسلحين على الخروج.
وأضاف الحلو خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن الحديث عن تطهير خان شيخون هو أمر مبكر للغاية، لأن الأمر لا يتعلق فقط بالوضع التكتيكي على الأرض، إنما هناك وضع استراتيجي وموانع كبيرة تمنع سقوط إدلب، موضحا أن تلك الموانع هي أولا إمكانيات الجيش السوري التي لا تكفي وتوجد حاجة إلى الدعم الروسي، لافتا إلى أن القوات الإيرانية في سوريا لا تشارك في تلك المعارك إذ تعتبر تلك المنطقة لا تعنيها.
وتابع الحلو أن المانع الثاني استراتيجي، إذ لا تريد تركيا أن ترى 3 ملايين نازح جديد على أراضيها، إضافة إلى 3 ملايين متواجدين، وهو عبء كبير على تركيا، لذلك هناك نقاط مراقبة تركية عسكرية في المنطقة لم تتدخل في المعارك الأخيرة، مؤكدًا أن تركيا موقفها واضح ولا تريد أن تسقط إدلب، مشيرا إلى أن المانع الثالث هو أمريكي وأوروبي إذ لا يريدون أن يكون هناك تدفق لاجئين جدد.
