الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

سياسيون يشيدون بمبادرة عبدالرحيم علي للتبرع لمعهد الأورام: أثبت حبه وولاءه للوطن .. هكذا يكون أبناء مصر المخلصين.. ومطالبات بتكريم عبدالرحيم علي كأفضل نائب خدمي شعبي

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلاقا من مسئوليته المجتمعية وشعوره بالواجب نحو وطنه وأهله، أطلق النائب الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة وموقع "البوابة نيوز"، مبادرة وطنية خالصة للتبرع لإعادة ترميم المعهد القومي للأورام، الذي طالته اليد الآثمة للإرهاب الغاشم في حادث أليم وقع أمس الإثنين، أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين.
وانطلاقا أيضًا من مبدأه المستقيم، بدأ عبدالرحيم علي بنفسه وتبرع بمبلغ 50 ألف جنيه للمعهد القومي للأورام لسرعة ترميمه وإعادة تشغيله رأفة بأهالينا المرضى ومراعاة للظرف الذي يمر به الوطن، ووقوفًا خلف قيادتنا السياسية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي وقراراته الحكيمة في بناء الوطن.
وعقب إطلاق عبدالرحيم عليه لمبادرته الوطنية، انهالت الإشادات من جميع قامات ومفكري المجتمع، مؤكدين أن عبدالرحيم علي رجل وطني من الطراز الأول.

وأدن الباحث في شئون الحركات الإسلامية عبدالشكور عامر، العمل الإجرامي الذي استهدف قطاعا مهما من القطاعات الحيوية فى مصر وهو قطاع الصحة واستهداف الضعفاء والمرضى، مؤكدا أن هذا يدل على خسة ونذالة مرتكبى الحادث أيا كان انتماؤهم وولاؤهم وأنهم لا يفرقون بين قوى وضعيف أو مريض وصحيح، فهم يستهدفون المصريين الآمنين بكل أشكال العنف والإرهاب الأسود بهدف ترويعهم.
وأشار عامر، إلى أن الحادث جاء كرد فعل على مؤتمر الشباب الذي لاقي نجاحا وقبولا منقطع النظير داخليا وخارجيا ومحاولة للتشويش على فعالياته ونجاحه وتلبيته طموح الشباب فى طرح أسئلتهم وأفكارهم وأحلامهم على الرئيس السيسي.
وأضاف عامر لـ"البوابة نيوز" أن الدكتور عبدالرحيم علي أثبت مدى حبه وولائه لمصر وشعبها ودعمه المستمر لمصر والمصريين في كل المواقف والأزمات بالأفعال والأقوال معا من خلال دعمه وتبرعه لمعهد الأورام بمبلغ 50 ألف جنيه وإطلاقه مبادرة للتبرع للمعهد.
وأكد أن مبادرة عبدالرحيم علي يجب دعمها وندعو كل المصريين لدعم المبادرة والتبرع لمعهد الأورام وفتح حساب خاص بالبنوك المصرية لجمع التبرعات لمرضى معهد الأورام.

وقال محمود كمال نائب مدير المركز العربي الإفريقي للدراسات، إن الدكتور عبدالرحيم علي ليس نائبا لدائرة الدقي فقط بل نائبا للشعب بأسره، مؤكدا أنه رجل وطني حتى النخاع وداعم بكل قوة للدولة والمواطن المصري.
وأضاف كمال لـ"البوابة نيوز" أن مبادرة عبدالرحيم علي تنم عن إنسانيته وأنه ينفذ تعليمات الرئيس السيسي الذي أكد أن الدولة لن تعمل بمفردها ولابد من تكاتف الجميع لخدمة الوطن والمواطن المصري، مشددا على وجوب تكريم عبدالرحيم علي كأفضل نائب خدمي شعبي.

وأكد مصطفى زايد، باحث في الشأن الصوفي، أن مبادرة الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ودعوته لرجال الأعمال وكل القادرين، للتبرع لمعهد الأورام، رسالة قوية ضد الجماعة الإرهابية. 
وقال زايد: "كل الشكر لابن مصر البار الدكتور عبد الرحيم علي، على المبادرة التي أطلقها بعد حادث معهد السرطان الإرهابية لتحويل المحنة إلى منحة، وتبرعه بمبلغ 50 ألف جنيه للمعهد".
وتابع: "هكذا يكون أبناء مصر المخلصين الذين نجدهم وقت الشدائد مساندين لشعبهم عاملين على تجاوز المحن".

وأوضح هشام النجار الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن المبادرة التى قام بها الدكتور عبدالرحيم علي عضو مجلس النواب ودعوته لرجال الأعمال وكل القادرين، للتبرع لمعهد الأورام، رسالة قوية ضد الجماعة الإرهابية.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن المباردة رائعة وفي وقتها، وتعكس تلاحم المصريين في أوقات الأزمات في مواجهة التحديات والأخطار وللتعبير عن أن المصريين يقفون معًا ضد الإرهاب، ويسهمون كل بحسب قدراته وحسب مجاله وتخصصه في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي تقوده وتتزعمه جماعة الإخوان.
وأكد "النجار"، أن التفجير الجبان الأخير كشف بصورة أوضح جبن وخسة ونذالة جماعة الإخوان ومعتنقي أفكارها وأهدافها فهو يكشف في المقابل عن المعدن الحقيقي للمصريين الذين يتحدون ضد كل من يعاديهم ويستهدف أمنهم واستقرارهم، ويكشف مدى إبداعهم عندما يواجهون الشرور بالخير والتكافل ويواجهون الهدم بالبناء ويواجهون صانعي الموت بصناعة الحياة.
وكان النائب عبدالرحيم افتتح، وتحت شعار "تعالوا نحول المحنة إلى منحة"، باب التبرعات لمعهد الأورام بمبلغ خمسين ألف جنيه.
وطالب "علي"، في بيان له الإثنين، رجال الأعمال بالتبرع للمعهد لتحويل تلك المحنة إلى منحة، وتوصيل رسالة للإرهاب وحلفائه بأن المصريين يدٌ واحدة في مواجهة الإرهاب.
وكانت يد الغدر نالت، أمس، عددًا من الأرواح البريئة عندما استقل أحد شياطين الإرهاب من حركة حسم الإخوانية سيارة محملة بالمتفجرات لتخزينها في منطقة ما لاستخدامها في عملية إرهابية إلا أنه اصطدم أثناء سيره لوجهته بعدد من السيارات، مما أدى لحدوث انفجار مدو، واستشهاد وإصابة أكثر من خمسين مواطنًا.