الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

اتكلم سياسة.. طلب مناقشة عامة بشأن تدهور مشروع الصوت والضوء بالأهرامات.. وبعثة الحج: متابعة يومية لضمان راحة المصريين خلال أداء المناسك

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستعرض "البوابة نيوز"، أبرز الأخبار السياسية والبرلمانية، اليوم الخميس، في النشرة التالية:

طلب مناقشة عامة بشأن تدهور مشروع الصوت والضوء بالأهرامات
تقدمت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشة عامة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري السياحة والآثار بشأن تدهور مشروع الصوت والضوء بالأهرامات.
وقالت النائبة، إنه تم افتتاح الصوت والضوء عام 1961 فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وذلك بهدف رد الجميل إلى الأجداد وترجمة كلمة الشكر لهم من خلال عمل يسلط الضوء على عظمة الفراعنة وعلى ما تركوه من آثار معبرة عن تاريخ وأحداث.
وأضافت: "ظلت العروض بالهرم والكرنك وغيرهما من الأماكن محطة رئيسية لشخصيات عامة مصرية وعربية ودولية حتى أن الأعمال الفنية استعانت بها فى كثير من الأحيان سواء على الصعيد المحلى أو العالمى".
وأشارت إلى تبدل الحال واهمال منطقة الصوت والضوء تماما، وتغير بها الحال، حيث لم تستطع أن تواكب تطور العصر، فهى على ما عليه منذ الثمانينيات، بل ما زاد عليها هو الإهمال والركاكة فى العروض، وتهالك الماكينات وبهتان الصور.
وأكدت أن العروض كما هي لم تتغير بذات الطريقة وذات العروض وذات الأصوات المؤدية للكلمات التى سجلت منذ الثمانينات.
ونوهت بأن شركة الصوت والضوء لا تحصل على أى دعم من الحكومة وإنما "تصرف على نفسها بنفسها"، فلم تكن مطلقا على خطة الحكومة، ولم يتم وضع إستراتيجية للتطوير أو التجويد، سواء للآلات المستخدمة، أو للطاقة البشرية والايدى العاملة عليها.
وعلقت: "حينما انتبهت الحكومة لخسائر الشركة، وتعاقدت مع شركة "بريزم إنترناشيونال" الإماراتية بشأن تطوير منطقة عروض الصوت والضوء بالأهرامات، ما لبست وان فسخت التعاقد قبل أن يبدأ تنفيذ اى شيء، لخلاف تعاقدي، وخطأ فى الإجراءات، نتج عنه تأخر تنفيذ المشروع نظرا لان العقد ليس به شرط جزائي حال تأخر تنفيذ المشروع".
وشددت أنه نتيجة تخبط حكومى، وعدم اكتراث لما هو تاريخي وأثرى، خسرت شركة الصوت والضوء العديد من العروض، وتراجع دورها، ولم يعد لها اى دور أو تأثير، وخسائرها تزداد يوميا وسط توقف العروض.

بعثة الحج: متابعة يومية لضمان راحة المصريين خلال أداء المناسك
أكد المهندس شحاتة عبدالفتاح، ممثل رئيس بعثة الحج، أن هناك تنسيقًا كاملًا بين وزارة الري المسئولة عن الموسم هذا العام، إضافة إلى وجود اجتماعات مكثفة مع جميع الوزارات المعنية بالموسم كالسياحية والتضامن الاجتماعي والداخلية والأوقاف ومصر للطيران، ووضع خطة شاملة ودقيقة للتيسير على الحجاج وضمان راحتهم من خلال الاجتماعات المكثفة التى جرت بينهم. 
وقال "عبدالفتاح"، أمام لجنة الشئون الدينية فى مجلس النواب اليوم الخميس، إن هناك تقارير يومية يتم إعدادها ودراستها عن موسم الحج لضمان خروجه بشكل لائق وبدون مشاكل لتحقيق أكبر قدر من الراحة للحجاج المصريين.
وأضاف أنه من ضمن الأمور المهمة التي تم تنفيذها للتيسير على الحجاج هو الاتفاق مع "مصر للطيران" لتخفيض ساعات الانتظار للحجاج المصريين أثناء الذهاب والعودة من 6 ساعات لـ4 ساعات، وهذا أمر مهم للغاية وسيخفف كثيرا على الحجاج المصريين.

الجامعة العربية: عبدالناصر خلصنا من الاستعمار البغيض فعاد إلينا عبر ثورة الاتصالات
شكر السفير محمد الربيع، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية، جهود سامح عاشور، نقيب المحامين المصري، ورئيس الاتحاد، على جهوده طيلة الفترة الماضية الذي تحمل الكثير وبصدره لتأسيس هذا الاتحاد، وجميع المراكز النوعية العربية للانضمام في اتحاد واحد للتحكيم العربي.
وذكر "الربيع"، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي حول التحكيم وأثره على المعاملات البنكية وغير المصرفية، أن الدول العربية تخلصت من الاستعمار بقيادة الزعيم الحي جمال عبد الناصر، الذي استطاع بحكمته وإيمانه انتزاع الاستعمار البغيض الذي هيمن على موارد دولنا العربية، ولكن الاستعمار أعاد نفسه بشكل جديد الآن مستخدما ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونجح في تدمير مفهوم أن الأمة عربية أمة واحدة، وأصبحنا كجزر متناثرة.
وأشار "الربيع"، إلى أن الدول العربية دول مستوردة لكافة احتياجاتها وخاصة الأساسية منها، وعلى سبيل المثال فالدول العربية الأكثر استيرادا للقمح على المستوى العالمي، في حين أننا نصدر مواردنا الخام وفي مقدمتها البترول الذي نصدره منذ عام 1933.
وشدد على ضرورة إنشاء تكتل اقتصادي عربي يعتمد على الصناعات التحويلية، والبتروكيميائية، معتمدة على ما تذخر به المنطقة من موارد طبيعية وبشرية هائلة، لكي تحتل دولنا العربية موقعها الطبيعي دوليا، وما ينتج عن ذلك من تحقيق الرخاء الاقتصادي، والحياة كريمة للأجيال القادمة، خاصة أننا نتعرض لشح في المياه والتي تأتي للمنطقة العربية كاملة من خارجها.
وأعرب "الربيع"، عن ثقته في قدرة سامح عاشور لجعل الاتحاد قاعدة للاقتصاد العربي خاصة ونحن أمام اعادة إعمار لعدد من الدول العربية التي شهدت نزاعات خلال السنوات الماضية، معتمدا على خبراء القانون والقضاة العرب، وتطويرهم وتدريبهم ليصبحوا في مصاف المحكمين الدوليين، مشددا على ضرورة أن تبدأ البنوك والمصارف في الإقراض للمستثمرين وخاصة في مجال الصناعة التي بدونها لن نتقدم للأمام.
ويعقد الاتحاد العربي للتحكيم في المنازعات الاقتصادية والاستثمار بالتعاون مع مركز الدراسات والتدريب والاستشارات بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، المؤتمر السنوي حول التحكيم وأثره على المعاملات البنكية وغير المصرفية، وفق القواعد الإجرائية لمحكمة التحكيم العربية.