طالب كل من مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة لحالات الطوارئ مارك لوكوك ، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة"يونيسيف" هنريتا فور، المجتمع الدولي بدعم عاجل لمواجهة تفشي وباء "إيبولا" في الكونغو الديمقراطية.
وقال المسئولون الأمميون - في بيان مشترك اليوم الأربعاء" بمناسبة مرور عام على تفشي "إيبولا" في جمهورية الكونغو الديمقراطية - إنه وبعد أسبوعين فقط من إعلان الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية حالة طوارئ صحية تثير قلقا دوليا، تم تأكيد إصابة حالة جديدة بالمرض في جوما، ولفت البيان إلى أنها الحالة الثانية التي يتم تأكيدها هذا الشهر في مدينة يقطنها حوالي مليون شخص ما يؤكد أن هناك خطرا حقيقيا يتمثل في إمكانية انتقال المرض وربما إلى خارج حدود البلاد، ما يستدعي استجابة عالمية معززة وزيادة في استثمارات المانحين.
وحذر البيان من أن التحديات التي تواجه منع المزيد من انتقال العدوى كبيرة بالفعل، مؤكدا في الوقت ذاته إمكانية الخروج من هذا الوضع ووقف الوباء إذا تمت الاستجابة لدعوات الدعم ومواصلة تعزيز العمل المشترك وكذلك ضمان بيئة مواتية للاستجابة للصحة العامة بما في ذلك الأمن واللوجستيات والمشاركة السياسية والمجتمعية الملائمة.
ونوه البيان بأن التفشي حاليا يحدث في منطقة نزاع نشطة مما يجعل الاستجابة الفعالة أكثر تعقيدا بسبب انعدام الأمن بما في ذلك الهجمات المسلحة على العاملين في المجال الصحي والمرافق الصحية وتشريد السكان، لافتا إلى أن العنف يمنع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المجتمعات والعمل معها لوقف المزيد من انتقال العدوى، داعيا الأطراف المتنازعة في تلك المنطقة إلى توفير الضمانات للعاملين الإنسانيين للقيام بعملهم بأمان وأن الذين يسعون للحصول على الرعاية يمكنهم الوصول إليها دون خوف من الهجمات.
