قالت فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، إن ثورة يوليو 1952، حققت لأبناء الوطن حلمًا كاد البعض أن ينساه، من طول ما حلموا ولم يتحقق، وهو أن تكون بلادهم مصر ملكًا لهم، بعد أن عاضمت طويلًا تحت قيود الاحتلال والاستعمار.
وقالت "فهيم"، إن التاريخ علمّنا أن لكل ثورة أعدائها، فلم تسلم مصر ولا ثورة يوليو من محاولات أعداء الوطن وكارهيه والخونة النيل من استقلال مصر وإعادة عقارب الساعة إلى الماضي، هؤلاء الذين يريدون أن يفسدوا كل إنجاز يتحقق على أرضنا أو يقللوا منه لا لشيء إلا لأنه لم يتحقق على يد أجنبي أو بأمواله.
وأكملت: "في كل ثورة يثبت الشعب المصري للجميع، مدى وعيه وحرصه على بلاده، فشعب مصر الصامد وجيشه الأمين يقفان بالمرصاد لهؤلاء جميعا وسيحافظون على استقلال مصر وأمنها ويعملون على رفاهية شعبها ورفعتها بين الأمم، وستظل ثورة يوليو، ملهمة لكل ثورات العالم الحر".
وأشارت إلى أن ثورة يوليو قد وضعت الاساس لاقتصاد وطني يرتكز على ساقين قويتين هما الصناعة والزراعة، فإن مصر المعاصرة بعد ثورة 30 يونيو قد شرعت في إصلاح ما أفسده الماضي، من إصلاحات اقتصادية ضرورية ولا غنى عنها، نجني ثمارها الآن، حزمة من مشروعات تنموية قومية وعملاقة، يأتي في مقدمتها قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة.
