هاجمت رابطة موظفي جامعات مصر، الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بعد وصفة صندوق العاملين بالجامعات، أنه عشوائي وغير عادل.
وأكدت الرابطة، في بيان لها، أن صندوق العاملين صدر في عهد مصطفى مسعد، وزير التعليم الإخوانى، وليس نتيجة المفاوضات التي تم إدخالنا فيها للألتفاف على مطالبنا، وإنما نتيجة لأقتحام موظفى الجامعات المحترمين الغيورين على حقوق زملائهم في كل جامعات مصر لوزارة التعليم العالى في عهد الرئيس المخلوع، ووزارته الإخوانية، والحمد لله لم يشارك فيها موظفى جامعاتك ولم ينجحوا في عرقله مسيرتنا.
أضاف البيان أن تصريح "نصار" يدل على تحدي لقرارات المجلس الأعلى للجامعات، ووزراء التعليم العالى والمالية، فهل هذا أعتراف ضمنى بعدم الاعتراف بكل السابق ذكرهم، أم أن جامعه القاهرة ورئيسها أعلى وأقوى؟ أم أنه تلميح بسطوة سيادتكم كفقيه دستورى ورئيس لجنة الدستور في عرقلة توقيع المستشار عدلى منصور على الصندوق والتأثير على سيادته بتأخير التوقيع ؟
وتساءل البيان لـ "نصار" لمصلحة من هذه الأدوار البطولية الزائفة وتحديك لرؤساء 19 جامعة، لا يقلوا عن سيادتكم منصبا ولا قدرا، ناهيك عن تحدى وزير التعليم العالى ونائب رئيس الوزراء ووزير المالية، فيما توصلوا إليه بالإجماع متلاعبا بدرع موظفيك الذي لم تحقق لهم أي من المطالب الإدارية أو التشريعية سوى شهر الحافز الذي تتفاخر به عليهم، أم تعاليا على كل مناظريك في المجلس الأعلى وأيضا الوزراء بأنك أعلى منهم قدرا وفكرا وقيادة وحرصا على موظفيك منهم ؟، وهذا نتركه لهم في حق الرد على تصريحك المهين لهم في نظرنا.
وأعلنت الرابطة أننا كموظفى جامعات مصر دونا عن القاهرة لا نحتاج دعمك أنت وجامعتك من جيوبكم الخاصة، وهذا التساؤل يذكرنا بمقولة "من لا يملك يعطى من لا يستحقط فمشاركة جامعة القاهرة مع كامل تقديرنا لها ككيان له تاريخ، ولكن تساؤلك عن نسبة تنازلت عنها وزارة المالية كانت تحصلها من كل الجامعات على الصناديق الخاصة، ومن ضمنها جامعتكم الموقرة وتنازلت المالية عنها بناء على ضغط من موظفى الجامعات ورؤساء الجامعات المشكلين للمجلس الأعلى للجامعات دونا عن جامعتك (رئيسا وموظفين).
وهددت الرابطة أنه إذا لم تتضمن كلمة معاونيهم في مسودة الدستور العاملين بالجامعات، وإذا كانت مخالفة لما قلته سنقاضى "نصار بتضليل 250 ألف عائلة مصرية من عائلات العاملين بالجامعات المصرية كافة للتأثير على تصويتهم للدستور.
وأهدى العاملين نصار مقولة لأحد أبناء الرابطة "من يفكر في فصيل معين ويقصى الجميع لا يصلح للعمل العام ولك في مرسي أيه".
