في مثل هذا اليوم 21 يوليو من عام 1914 توفي الأديب والمؤرخ البناني جرجي زيدان وقد رثاه كبار الشعراء من أمثال أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وخليل مطران، حيث ولد في بيروت أجاد بالإضافة للعربية العبرية والسريانية والفرنسية والإنجليزية وأصدر مجلة الهلال التي كان يقوم بتحريرها بنفسه في عام 1892 ونشر فيها كتبه.
وله من الكتب كتاب "تاريخ التمدن الإسلامي" و"تاريخ آداب اللغة العربية" و"تراجم مشاهير الشرق" وغيرها بالإضافة إلى اشتهاره برواياته التاريخية مثل المملوك الشارد وأرمانوسة المصرية وغيرها.
واضطر إلى ترك المدرسة صغيرًا ليساعد أباه في تحصيل القوت ثم تعلم في مدرسة ليلية اللغة الإنجليزية كما التحق بالكلية السورية البروتستانتية "الجامعة الأمريكية" حيث تعلم الطب وهاجر إلى مصر كحال غيره من نصارى الشام.
وفي مصر انصرف إلى العلم وتحرير جريدة الزمان والتأليف والترجمة ثم عمل ترجمانًا للمصريين والسودانيين عندما وجه الإنجليز حملتهم إلى السودان.
وفي عام 1885م عاد إلى بيروت فانتخب عضوًا في المجمع العلمي الشرقي ثم زار إنجلترا وعاد إلى مصر منقطعًا إلى التأليف والصحافة وأسس في عام 1892م مجلة الهلال الشهيرة.
