منذ نعومة أظافره، وهو يعشق الفن والرسم والألوان.. فعمل على توظيف موهبته، فالتحق بالتعليم الفنى قسم الزخرفة، وقام بالعديد من الأعمال الفنية منها فن الرسم على الزجاج، وهذا الفن نوع بسيط، ولكن يحتاج إلى اختيار خامات جيدة من الزجاج، مع انتقاء الألوان الملائمة للشكل المطلوب.
قال الفنان محمد نعيم أحمد، «إنه منذ عشرين سنة وأنا أقوم بالرسم على الزجاج بأنواعه كافة ودائما أطور نفسى أكثر، لأن الفن ليس له حدود وآفاقه مفتوحة ودائما أتعلم أشياء جديدة فى هذا المجال، وخاصة أننى أعمل وأنفذ القطع التى يمكن أن توضع فى البيت من تحف وغيرها، لأنها صارت من الأساسيات فى البيوت ولم تعد كماليات، وأتعمد الرسم بألوان مختلفة وصاخبة تناسب الموضة العصرية فى الألوان». ولفت إلى أن الرسم على الزجاج فن قديم ولكن كل فنان، أو رسام يعمل بطريقته الخاصة ويستخدم الألوان التى تتناسب مع محيطه وبيئته.
وأضاف أن الفنان وائل الإسكندرانى كان له فضل فى تنمية موهبته وتعليمه أصول الخط العربى، وذكر أيضًا أنه قد ثبت موهبته أثناء تأدية الخدمة العسكرية حين اكتشف القائد موهبته عن طريق الصدفة وكلفه برسم الخرائط والكتابة عليها. يذكر أنه قد اشترك فى أكثر من ٢٥ معرضًا من معارض الفنون التشكيلية فى كل المحافظات، كمعرض ملتقى المبدعون العرب، مهرجان أفريقيا فى عيون الفنان الدولي، معرض رؤى عربية، ملتقى الفنانون العرب، معرض صحوة الفن، معرض فن وسلام، معرض اليتيم بمحافظة الشرقية، معارض دار الأوبرا المصرية وساقية الصاوي، حصد على العديد من الجوائز تقديرًا لمجهوداته فى أعماله التى يقدمها فى كل معرض فى تخصصه الفريد من نوعه الرسم على الزجاج
ويتوج الفنان محمد نعيم إنجازاته فى الاشتراك فى تنظيم مهرجان المنصورة الدولى الأول مع الشاعر طارق أبوالنجا والفنانة التشكيلية نجلاء طلعت المهرجان الذى أقيم على مدار ثلاثة أيام، وشهد استقطاب فنانين من جميع الدول العربية فى مجالات الفن التشكيلى والغناء والشعر. ووجه رسالة لوزارة الثقافة يدعوها بالاهتمام بالفنانين التشكيليين على مستوى الجمهورية وتقدير مجهوداتهم.
