الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

الرئيس مع المنتخب القومي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
برغم كل مسئوليات الرئيس السيسى، إلا أنه قام منذ أيام بزيارة المنتخب الوطنى لكرة القدم خلال تدريباته باستاد الدفاع الجوى. وقد أعرب الرئيس السيسى للاعبى المنتخب عن خالص أمنياته بالتوفيق والنجاح للمنتخب، مؤكدًا ثقته الكاملة فى الجهاز الفنى واللاعبين لحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم، وطالب الرئيس الجميع ببذل أقصى الجهد لإسعاد الشعب المصرى، وشدد الرئيس على أهمية تحلى المنتخب الوطنى بالانضباط والسلوك الراقى كوجهة مشرفة لحضارة مصر وعراقتها. وقد أكد د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن زيارة الرئيس السيسى للاعبى المنتخب منحت اللاعبين حماسا وإصرارًا من أجل إسعاد الشعب المصرى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية بنتائج طيبة والفوز ببطولة كأس أمم أفريقيا. وأضاف د. صبحى أن زيارة الرئيس كان لها مفعول السحر لدى اللاعبين والجهاز الفنى ورفعت معنوياتهم جميعًا. واللافت للنظر أن بطولة كأس الأمم الأفريقية هذه المرة تمثل صورة رائعة لوجه مصر الحضارى ولإرادة الدولة المصرية، فمنذ اللحظة التى قررت فيها مصر استضافة البطولة.. كانت الدولة المصرية بقيادة الرئيس وكل أجهزة الدولة المختلفة تعمل فى صمت وعزيمة لا تلين فى كل الاتجاهات من أجل الفوز بتنظيم البطولة، وكان المنافس لمصر فى ذلك جنوب أفريقيا، وفازت مصر بالإجماع بتنظيم البطولة الأفريقية، حيث حصلت مصر على ١٤ صوتًا مقابل صوت واحد لجنوب أفريقيا. وكان الإنجاز الثانى الرائع هو قدرة الدولة المصرية على إنشاء البنية التحتية للاستادات الستة التى تستضيف البطولة الأفريقية فى غضون ٣ أشهر فقط برعاية وتوجيهات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة وكل المسئولين فى اتحاد الكرة وأجهزة الدولة. والحق أن الدولة المصرية بعد ٣٠ يونيو ٢٠١٣ لم تعرف سوى الانتصارات سواء كانت انتصارات عسكرية وأمنية على الإرهابيين وبائعى الأوطان من الإخوان وكل الفصائل الإرهابية التى خرجت من عباءته، أو انتصارات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية واليوم تنتظر مصر أن يحقق الفراعنة الإنجاز الأفريقى والمصريون لا يقبلون بديلا عن كأس الأميرة الأفريقية. وبرغم قوة المنافسة ووجود العديد من اللاعبين المحترفين فى البلاد الأفريقية الشقيقة، إلا أن فرص منتخبنا الوطنى عديدة ومتميزة، فمصر لديها محمد صلاح ثالث أغلى لاعب فى العالم، ولدينا نجوم محترفون مع محمد صلاح مثل محمد الننى وأحمد حجازى ومحمود تريزيجيه وعلى غزال وأحمد المحمدى. أيضا الروح المعنوية للاعبى المنتخب والجهاز الفنى أصبحت عالية جدا بعد زيارة الرئيس السيسى لمعسكر الفريق وتشجيعه لأولاد مصر على الالتزام بالروح الرياضية والأخلاقية، وتقديم الجهد والعرق من أجل الانتصار وهو ما يحلم به الشعب المصرى ويسعده. وتاريخ مصر فى كأس الأمم الأفريقية يؤهلها لحصد بطولة «كان ٢٠١٩»، فمصر استضافت كأس الأمم الأفريقية خمس مرات ومصر الدولة الأفريقية الوحيدة التى حصلت على البطولة ٧ مرات وشاركت أكثر الدول فى البطولة الأفريقية لـ٢٣ مرة وأحسن لاعبى وهداف وحارس مرمى فى أفريقيا كان من مصر.. أيضا البطولة الأفريقية تتزين بجمهور مصر العاشق لبلده ولفريقه، ومتعطش أن تحصل مصر على البطولة الأفريقية. مصر الأفريقية ترحب بالفرق الأفريقية الشقيقة، فقد أصبحت مصر مصدر ثقة الأشقاء الأفارقة عندما رشحوها لاستضافة كأس الأمم الأفريقية، هذا بالإضافة إلى أن مصر - السيسى رئيسًا للاتحاد الأفريقى. الدولة المصرية كان شعارها فى الاستعداد لبطولة كأس الأمم الأفريقية «مصر تستطيع»، وكعادة المصريين أبهروا العالم بالاستادات العالمية فى القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والسويس.. وكان افتتاح البطولة الأفريقية حفلا رائعًا يليق باسم مصر ومكانتها وريادتها العربية والأفريقية. 

برغم كل مسئوليات الرئيس السيسى، إلا أنه قام منذ أيام بزيارة المنتخب الوطنى لكرة القدم خلال تدريباته باستاد الدفاع الجوى. وقد أعرب الرئيس السيسى للاعبى المنتخب عن خالص أمنياته بالتوفيق والنجاح للمنتخب، مؤكدًا ثقته الكاملة فى الجهاز الفنى واللاعبين لحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم، وطالب الرئيس الجميع ببذل أقصى الجهد لإسعاد الشعب المصرى، وشدد الرئيس على أهمية تحلى المنتخب الوطنى بالانضباط والسلوك الراقى كوجهة مشرفة لحضارة مصر وعراقتها. وقد أكد د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن زيارة الرئيس السيسى للاعبى المنتخب منحت اللاعبين حماسا وإصرارًا من أجل إسعاد الشعب المصرى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية بنتائج طيبة والفوز ببطولة كأس أمم أفريقيا. وأضاف د. صبحى أن زيارة الرئيس كان لها مفعول السحر لدى اللاعبين والجهاز الفنى ورفعت معنوياتهم جميعًا. واللافت للنظر أن بطولة كأس الأمم الأفريقية هذه المرة تمثل صورة رائعة لوجه مصر الحضارى ولإرادة الدولة المصرية، فمنذ اللحظة التى قررت فيها مصر استضافة البطولة.. كانت الدولة المصرية بقيادة الرئيس وكل أجهزة الدولة المختلفة تعمل فى صمت وعزيمة لا تلين فى كل الاتجاهات من أجل الفوز بتنظيم البطولة، وكان المنافس لمصر فى ذلك جنوب أفريقيا، وفازت مصر بالإجماع بتنظيم البطولة الأفريقية، حيث حصلت مصر على ١٤ صوتًا مقابل صوت واحد لجنوب أفريقيا. وكان الإنجاز الثانى الرائع هو قدرة الدولة المصرية على إنشاء البنية التحتية للاستادات الستة التى تستضيف البطولة الأفريقية فى غضون ٣ أشهر فقط برعاية وتوجيهات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة وكل المسئولين فى اتحاد الكرة وأجهزة الدولة. والحق أن الدولة المصرية بعد ٣٠ يونيو ٢٠١٣ لم تعرف سوى الانتصارات سواء كانت انتصارات عسكرية وأمنية على الإرهابيين وبائعى الأوطان من الإخوان وكل الفصائل الإرهابية التى خرجت من عباءته، أو انتصارات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية واليوم تنتظر مصر أن يحقق الفراعنة الإنجاز الأفريقى والمصريون لا يقبلون بديلا عن كأس الأميرة الأفريقية. وبرغم قوة المنافسة ووجود العديد من اللاعبين المحترفين فى البلاد الأفريقية الشقيقة، إلا أن فرص منتخبنا الوطنى عديدة ومتميزة، فمصر لديها محمد صلاح ثالث أغلى لاعب فى العالم، ولدينا نجوم محترفون مع محمد صلاح مثل محمد الننى وأحمد حجازى ومحمود تريزيجيه وعلى غزال وأحمد المحمدى. أيضا الروح المعنوية للاعبى المنتخب والجهاز الفنى أصبحت عالية جدا بعد زيارة الرئيس السيسى لمعسكر الفريق وتشجيعه لأولاد مصر على الالتزام بالروح الرياضية والأخلاقية، وتقديم الجهد والعرق من أجل الانتصار وهو ما يحلم به الشعب المصرى ويسعده. وتاريخ مصر فى كأس الأمم الأفريقية يؤهلها لحصد بطولة «كان ٢٠١٩»، فمصر استضافت كأس الأمم الأفريقية خمس مرات ومصر الدولة الأفريقية الوحيدة التى حصلت على البطولة ٧ مرات وشاركت أكثر الدول فى البطولة الأفريقية لـ٢٣ مرة وأحسن لاعبى وهداف وحارس مرمى فى أفريقيا كان من مصر.. أيضا البطولة الأفريقية تتزين بجمهور مصر العاشق لبلده ولفريقه، ومتعطش أن تحصل مصر على البطولة الأفريقية. مصر الأفريقية ترحب بالفرق الأفريقية الشقيقة، فقد أصبحت مصر مصدر ثقة الأشقاء الأفارقة عندما رشحوها لاستضافة كأس الأمم الأفريقية، هذا بالإضافة إلى أن مصر - السيسى رئيسًا للاتحاد الأفريقى. الدولة المصرية كان شعارها فى الاستعداد لبطولة كأس الأمم الأفريقية «مصر تستطيع»، وكعادة المصريين أبهروا العالم بالاستادات العالمية فى القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والسويس.. وكان افتتاح البطولة الأفريقية حفلا رائعًا يليق باسم مصر ومكانتها وريادتها العربية والأفريقية.