اجتمعت اللجنة التنفيذية والأمانة العامة لمجلس كنائس مصر، في الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، بحضور ممثلين عن الكنائس المشاركة في المجلس، وترأس الاجتماع الأب بولس جرس، الأمين العام لمجلس كنائس مصر.
حضر الاجتماع القس رفعت أمين الكنيسة الإنجيلية، والقمص بيشوي حلمي أمين مشارك عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس يشوع راعي جميع القديسين الزمالك- أمين الكنيسة الأسقفية، فيما اعتذر لأسباب صحية القس نيقولا فانوس، أمينا عن كنيسة الروم الأرثوذكس.
وقال الأب بولس جرس، الأمين العام لمجلس كنائس مصر وراعي كنيسة الأنبا أنطونيوس للأقباط الكاثوليك بالفجالة - في تصريح له اليوم - إن الاجتماع بدأ بالصلاة، التي قادها القمص باسيليوس، الذي عاد إلى اجتماعات المجلس بعد فترة غياب، نظرا لتعرضه لاصابة، مشيرا إلى أن الاجتماع ساده جو من الألفة والمودة الحقيقة بعيدًا عن الزيف، آملا أن تنتقل هذه الروح إلى شعب جميع الطوائف المسيحية.
وأوضح أن الاجتماع ناقش إمكانية تغيير رؤساء اللجان عن طريق انتخاب رئيس جديد لكل لجنة، بحيث لا تتعدى مدة رئاسة اللجنة ثلاث سنوات، مشيدا بالمجهود المبذول في لجنتي المرأة والرعاة، حيث يحرص اعضائها على عقد اجتماعات دورية لمناقشة جميع المستجدات.
وأكد أمين مجلس كنائس مصر إلى أن المجلس عينه على الصعيد، حيث يريد أعضاؤه أن يذهب المجلس بعيدًا في هذه المنطقة، بغرض كسر حاجز التعصب الذي يسيطر على البعض هناك.
وشدد على رغبة المجلس في تفعيل دور لجنة الشباب، من خلال إقامة المؤتمرات التي تتلاقى مع اهتمامات الشباب في هذه المرحلة التي وصفها بالمؤثرة، خاصة أنها ترسم الملامح المستقبلية للكنيسة، واسناد مهمة التواصل والتنشيط والمتابعة مع هذه اللجنة لرعاية القمص بيشوي حلمي نيابة عن المجلس.
ويرى الأب بولس جرس أن انتقال المحبة إلى المستوى الشعبي بين أبناء الطوائف المختلفة، يبدأ من القادة، من خلال العمل على كافة المستويات، أهمها التقارب بين القادة والرعاة في الكنائس المختلفة، التي بدورها تنتقل إلى الشعب.
ودعا أمين مجلس كنائس إلى نشر ثقافة قبول الآخر بين الطوائف المختلفة، مشيرا إلى أن معرفة الآخر من الضروريات، على أن يلتزم الكل بتعليمه، دون التشكيك في تعليم الآخرين.
وكشف أن هناك اتجاها داخل مجلس كنائس مصر لإصدار كتيب يحتوي معلومات عن كل كنيسة على حدة، موقع من رؤساء الكنائس، بغرض التعريف بالكنائس.
واتفق الحضور على إنشاء جروب لرؤساء اللجان على الواتس والاتصال بهم للمتابعة وتقديم التقارير، والاستماع إلى تقارير اللجنة الماليّة ولجنة الرعاة.
وحدد أعضاء تنفيذية مجلس كنائس مصر موعد ومكان اللقاء القادم للأمناء، على أن يكون الأربعاء العاشر من يوليو المقبل، وقرر المجلس اعادة افتتاح وتنشيط مكتب المجلس ومقره بمصر الجديدة والاستعانة بمتطوعات من الكنيسة الكاثوليكية لتنشيطه وإعداده.
وثبت المجلس موعد اللقاء القادم للجنة التنفيذية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر، بكنائس الروم الأرثوذكس في ميدان تريومف.
حضر الاجتماع القس رفعت أمين الكنيسة الإنجيلية، والقمص بيشوي حلمي أمين مشارك عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس يشوع راعي جميع القديسين الزمالك- أمين الكنيسة الأسقفية، فيما اعتذر لأسباب صحية القس نيقولا فانوس، أمينا عن كنيسة الروم الأرثوذكس.
وقال الأب بولس جرس، الأمين العام لمجلس كنائس مصر وراعي كنيسة الأنبا أنطونيوس للأقباط الكاثوليك بالفجالة - في تصريح له اليوم - إن الاجتماع بدأ بالصلاة، التي قادها القمص باسيليوس، الذي عاد إلى اجتماعات المجلس بعد فترة غياب، نظرا لتعرضه لاصابة، مشيرا إلى أن الاجتماع ساده جو من الألفة والمودة الحقيقة بعيدًا عن الزيف، آملا أن تنتقل هذه الروح إلى شعب جميع الطوائف المسيحية.
وأوضح أن الاجتماع ناقش إمكانية تغيير رؤساء اللجان عن طريق انتخاب رئيس جديد لكل لجنة، بحيث لا تتعدى مدة رئاسة اللجنة ثلاث سنوات، مشيدا بالمجهود المبذول في لجنتي المرأة والرعاة، حيث يحرص اعضائها على عقد اجتماعات دورية لمناقشة جميع المستجدات.
وأكد أمين مجلس كنائس مصر إلى أن المجلس عينه على الصعيد، حيث يريد أعضاؤه أن يذهب المجلس بعيدًا في هذه المنطقة، بغرض كسر حاجز التعصب الذي يسيطر على البعض هناك.
وشدد على رغبة المجلس في تفعيل دور لجنة الشباب، من خلال إقامة المؤتمرات التي تتلاقى مع اهتمامات الشباب في هذه المرحلة التي وصفها بالمؤثرة، خاصة أنها ترسم الملامح المستقبلية للكنيسة، واسناد مهمة التواصل والتنشيط والمتابعة مع هذه اللجنة لرعاية القمص بيشوي حلمي نيابة عن المجلس.
ويرى الأب بولس جرس أن انتقال المحبة إلى المستوى الشعبي بين أبناء الطوائف المختلفة، يبدأ من القادة، من خلال العمل على كافة المستويات، أهمها التقارب بين القادة والرعاة في الكنائس المختلفة، التي بدورها تنتقل إلى الشعب.
ودعا أمين مجلس كنائس إلى نشر ثقافة قبول الآخر بين الطوائف المختلفة، مشيرا إلى أن معرفة الآخر من الضروريات، على أن يلتزم الكل بتعليمه، دون التشكيك في تعليم الآخرين.
وكشف أن هناك اتجاها داخل مجلس كنائس مصر لإصدار كتيب يحتوي معلومات عن كل كنيسة على حدة، موقع من رؤساء الكنائس، بغرض التعريف بالكنائس.
واتفق الحضور على إنشاء جروب لرؤساء اللجان على الواتس والاتصال بهم للمتابعة وتقديم التقارير، والاستماع إلى تقارير اللجنة الماليّة ولجنة الرعاة.
وحدد أعضاء تنفيذية مجلس كنائس مصر موعد ومكان اللقاء القادم للأمناء، على أن يكون الأربعاء العاشر من يوليو المقبل، وقرر المجلس اعادة افتتاح وتنشيط مكتب المجلس ومقره بمصر الجديدة والاستعانة بمتطوعات من الكنيسة الكاثوليكية لتنشيطه وإعداده.
وثبت المجلس موعد اللقاء القادم للجنة التنفيذية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر، بكنائس الروم الأرثوذكس في ميدان تريومف.
