أعلن الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط رفضه القاطع لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن وفاة محمد مرسي واصفًا "أردوغان" بالمهووس.
وأكد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، أن رجب أردوغان أُصيب بالجنون بعد ثورة الشعب المصري العظيم فى 30 يونيو عام 2013 التي قضت على مخططاته الشيطانية بالضربة القاضية، وتصريحاته تنم عن انحطاط أخلاقي، وسيحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية قريبًا.
وقال "علي" أردوغان كان يحلم بدولة الخلافة بعد تحالفه مع قوى الشر والظلام والإرهاب ممثلة فى جماعة الإخوان الإرهابية، ولكن بعد سقوط هذه الجماعة المارقة اتجه إلى الهجوم الحاد ضد مصر وشعبها وقائدها في محاولات فاشلة منه لتشويه صورة مصر خارجيا، ولكن تناسى أن كلمة الشعب المصري وإرادته فى ثورة 30 يونيو فوق كل اعتبار، وأن مصر اليوم عادت من جديد لتقوم بدورها الريادي والمحوري بقيادة الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.
ووجه الدكتور عبد الرحيم علي، انتقادات حادة لرجب طيب أردوغان متهمًا إياه بارتكاب أعمال إرهابية وإجرامية داخل عدد من الدول العربية، وطالب من المجتمع الدولي بالإسراع في تقديم رجب طيب أردوغان إلى المحاكمة العاجلة أمام المحكمة الجنائية الدولية، معتبرا تصريحاته تدخلاً سافرًا فى الشئون الداخلية لمصر، ومعلنًا رفضه وبشكل قاطع لهذه التصريحات.
